وكالات

أهم أخبار الوكالات

الجهد الخدمي يعلن وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان في ميسان

الجهد الخدمي يعلن وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان في ميسان

ميسان – واع – نجم عبد الله
أعلن رئيس فريق الجهد الخدمي عبد الرزاق المالكي، اليوم السبت، وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان في ميسان.
وقال المالكي لوكالة الأنباء العراقية (وع)، إنه “تم وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان الصناعي، وهذه العمارات كانت تعاني الحرمان من الخدمات لسنين طويلة، وتوجيه دولة رئيس الوزراء اقتضى بشمول أعمال الخدمات ضمن أعمال فريق الجهد الخدمي والهندسي”.
وأضاف أن “الأعمال ستشمل مد شبكات الماء والمجاري، وكذلك أعمال الطرق”، مردفاً بأن “آمال فريق الجهد الخدمي مستمرة في محافظة ميسان، حتى في بقية المشاريع التي أدرجت ضمن خطة العام 2025 في كافة القطاعات (البلديات، والماء، والمجاري وكذلك أعمال الطرق وقطاع التربية والصحة”.
وتابع أن “المشاريع التي أنجزت حتى الآن تجاوزت الـ 80 مشروعاً، وسنستهدف 20 أخرى”، مستدركاً أن “هناك خطة واسعة لجرد المناطق المتبقية في محافظة ميسان لشمولها بأعمال الفريق في العام 2025”.

​ 

ميسان – واع – نجم عبد اللهأعلن رئيس فريق الجهد الخدمي عبد الرزاق المالكي، اليوم السبت، وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان في ميسان.وقال المالكي لوكالة الأنباء العراقية (وع)، إنه “تم وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان الصناعي، وهذه العمارات كانت تعاني الحرمان من الخدمات لسنين طويلة، وتوجيه دولة رئيس الوزراء اقتضى بشمول أعمال الخدمات ضمن أعمال فريق الجهد الخدمي والهندسي”.وأضاف أن “الأعمال ستشمل مد شبكات الماء والمجاري، وكذلك أعمال الطرق”، مردفاً بأن “آمال فريق الجهد الخدمي مستمرة في محافظة ميسان، حتى في بقية المشاريع التي أدرجت ضمن خطة العام 2025 في كافة القطاعات (البلديات، والماء، والمجاري وكذلك أعمال الطرق وقطاع التربية والصحة”.وتابع أن “المشاريع التي أنجزت حتى الآن تجاوزت الـ 80 مشروعاً، وسنستهدف 20 أخرى”، مستدركاً أن “هناك خطة واسعة لجرد المناطق المتبقية في محافظة ميسان لشمولها بأعمال الفريق في العام 2025”.

الجامعة العربية ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان

الجامعة العربية ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان

القاهرة – واع – احمد محمد صالح

رحبت الجامعة العربية، اليوم السبت، بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، واعتبرت أن ذلك يمثل خطوة ضرورية ومهمة نحو انهاء النزاع بين البلدين وتحقيق السلام الدائم في منطقة القوقاز.

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) “دعمها الكامل لهذا الاتفاق الذي يرسي قواعد حل النزاعات وتسويتها بالطرق السلمية”، مشيرة الى ان “الحوار الدبلوماسي هو الحل الوحيد لهذا النزاع الطويل”. 

​ 

القاهرة – واع – احمد محمد صالحرحبت الجامعة العربية، اليوم السبت، بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، واعتبرت أن ذلك يمثل خطوة ضرورية ومهمة نحو انهاء النزاع بين البلدين وتحقيق السلام الدائم في منطقة القوقاز.وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) “دعمها الكامل لهذا الاتفاق الذي يرسي قواعد حل النزاعات وتسويتها بالطرق السلمية”، مشيرة الى ان “الحوار الدبلوماسي هو الحل الوحيد لهذا النزاع الطويل”. 

العراق.. نجاح دبلوماسي في استعادة الآثار المنهوبة وإعادة إحياء المدن التاريخية

العراق.. نجاح دبلوماسي في استعادة الآثار المنهوبة وإعادة إحياء المدن التاريخية

بغداد – واع – محمد الطالبي

تحرير خضير الزوبعي

العراق يمثل متحفاً كبيراً للتاريخ”، وهذا تحديداً الوصف الذي أطلقته بعثات التنقيب الآثارية، التي تتوافد منذ أواخر القرن السابع عشر وحتى يومنا هذا، فالحضارات التي عمرت هذه البقعة من الأرض خلفت وراءها أبنية ومدونات وقصور ومعابد، وكانت بمثابة تجسيد لفترات زمنية متعاقبة.

أسهمت هذه الحضارة في صناعة جزء من تاريخ البشرية الضارب في عمق الحضارة الإنسانية، فأرض بلاد الرافدين التي عرفت على مر العصور بغناها وأصالة حضاراتها، كانت مسرحاً للعديد من الصراعات والنزاعات التي خلفت مجموعة مهولة من المعالم والمواقع الآثارية.

وقال مدير هيئة الآثار في وزارة الثقافة علي شلغم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “‏عدد المواقع الآثارية المسجلة في سجلات الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق يبلغ 15.000 موقع”، وأضاف أن “هذا العدد قابل للزيادة، لأن الكثير من المناطق في أغلب محافظات العراق، وخاصة المواقع التي تحاذي إقليم كردستان، يوجد فيها مواقع عسكرية لا يمكن لخبراء الآثار دخولها لغرض المسح وتوثيق هذه المواقع، والحال نفسه في صحراء محافظة الأنبار، بينما تتركز معظم المواقع الآثارية في محافظات الوسط والجنوب، إضافة الى محافظة الموصل، وفيها أربع عواصم آشورية“.

ويمثل ملاحقة جرائم سرقة وتهريب الآثار تحدياً كبيراً للجهات الرسمية العراقية، خصوصاً وأن تلك الجرائم تتم عن طريق شبكات دولية، وفقد العراق جراء تلك الجرائم الكثير من القطع الآثارية التي سرقت من المتاحف أو المواقع الآثارية بعد العام 2003، وعن هذا الأمر أوضح شلغم أن “المتحف العراقي تعرض في 2003 وما بعدها الى هجمة كبيرة، حيث سرقت ونهبت الكثير من القطع الآثارية الموجودة فيه، وفي المتاحف الأخرى بالمحافظات العراقية مثل الموصل، غير أن العراق نجح في استرداد 90% من الآثار المنهوبة بجهود كبيرة من قبل وزارة الثقافة والسياحة، والهيئة العامة للآثار والتراث، يدعمها في ذلك جهود وزارة الخارجية وسفاراتها الموجودة في دول العالم المختلفة، بالاستعانة بجهود الشرطة الدولية (الانتربول)“.

وأشار شلغم الى أن “فترة غياب الأمن التي تلت سقوط النظام السابق تعرضت فيها المواقع الآثارية أيضاً إلى هجمة من قبل سراق الآثار، من خلال أعمال حفر غير مشروعة، ولا تتوفر قاعدة بيانات بعدد القطع الآثارية التي هربت من تلك المواقع وأنواعها“.

وعد المشرع العراقي “جريمة سرقة الآثار من الجرائم الخطيرة التي تهدد إرث البلاد الحضاري، حيث وضع المشرع في المادة 40 من قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002، عقوبات صارمة تتراوح بين السجن لمدة لا تقل عن 7 سنوات ولا تزيد عن 15 سنة، مع تعويض مقداره 6 أضعاف القيمة المقدرة للآثار أو المادة التراثية في حالة عدم استردادها“.

وقال مدير شرطة حماية الآثار والتراث اللواء خالد تركي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “شرطة الآثار تركز في عملها على رفع التجاوزات عن المناطق الآثارية والتراثية، والحد من عمليات نبش المواقع الآثارية وسرقتها في جميع مناطق البلاد باستثناء إقليم كردستان”، مضيفاً أن “واجبات ‏مديرية شرطة حماية الآثار والتراث تشمل أيضاً توفير الحماية لجميع المواقع الآثارية والمتاحف، ومرافقة بعثات التنقيب العربية والأجنبية والعراقية“.

 

تاريخ التنقيب في العراق

تناولت العديد من البحوث والدراسات الاكاديمية تأريخ عمليات التنقيب في بلاد وادي الرافدين، حيث كانت البداية منذ أواخر القرن السابع عشر وحتى العام 1920، وتتميز هذه المرحلة بعمليات تنقيب اعتمد فيها المنقبون أساليب بدائية مثل المعاول والمجارف في مواقع أور وبابل وآشور، وكانوا يركزون في معظمها على نبش الآثار بطريقة تؤدي أحياناً الى تخريبها بهدف استخراج القطع الآثارية وتهريبها من أجل بيعها والتربح من أثمانها، تليها المرحلة الثانية الممتدة من عام 1920 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وكانت فيها أساليب التنقيب أكثر تطوراً، واتسعت لتشمل مناطق واسعة من العراق، أما المرحلة الثالثة فتبدأ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ومستمرة حتى يومنا هذا.

ويعتبر البريطانيون أول من قام بالتنقيب في العراق، تلاهم الفرنسيون والألمان، ومن ثم بعثات التنقيب الاميركية، وجميع تلك البعثات كانت تحتفظ بمكتشفاتها الآثارية وتنقلها الى متاحف بلدانها، وبعد قيام الحكم الملكي في العراق وتشكيل حكومة تراعي مصالح البلاد، كثرت المطالب بالحفاظ على تاريخ وحضارة العراق ومنع عمليات النهب فيها، وحينها شرعت الحكومة نص قانون عرض على البرلمان، وكان من بين بنوده أن من حق إدارة الآثار العراقية الاحتفاظ باللقى الآثارية المكتشفة إذا كانت قطعة واحدة فقط، وإذا كانت أكثر من ذلك يمكن توزيعها على المكتشفين، وقاد هذا التشريع لاحقاً لتأسيس المتحف الوطني العراقي.

وأوضح المتخصص في مجال الآثار حاكم الشمري لوكالة الأنباء العراقية (واع) أنه “بالرغم من كل حملات التنقيب التي قادها مستشرقون وعلماء آثار غربيون على مدى قرون مضت، إلا أن العراق ما زال فيه عدد كبير من المواقع الآثارية غير المنقبة وغير المكتشفة بعد، فحضارة وادي الرافدين الممتدة من شمال العراق إلى جنوبه تشير الاحصائيات الى أن عدد المواقع المكتشفة فيها يمثل 12% فقط،   وتوجد في كل محافظة عراقية تقريباً مواقع آثارية مكتشفة، وجرى التنقيب فيها، وأخرى غير مكتشفة بانتظار من يزيل ركام التاريخ والطبيعة عنها بحثاً عن ملاحم وكنوز ضائعة“.

 

آثار العراق على لائحة التراث العالمي

يضم العراق العديد من المواقع الآثارية المدرجة على لائحة منظمة “اليونسكو” للتراث العالمي، حيث انضم العراق إلى معاهدة مواقع التراث العالمي في الخامس من آذار عام 1974 ما جعله مؤهلاً لإدراج مواقعه التاريخية على القائمة، ويمتلك اليوم 6 مواقع مصنفة كتراث عالمي، وتعد مملكة الحضر أول موقع أدرج على لائحة التراث العالمي، في الدورة التاسعة للجنة التراث العالمي، التي عُقدت في باريس عام 1985، تلى ذلك إدراج آشور (القلعة الشرقية) في عام 2003 كموقع ثان، ومن ثم إدراج مدينة سامراء الأثرية العام 2007، وأضيفت قلعة أربيل، وأهوار جنوب العراق في عامي 2014 و 2016، ولاحقاً في 2019 أضيف موقع بابل الآثاري التاريخي إلى القائمة.

 

إحياء روح الموصل

الموصل ثاني أكبر مدن البلاد، والزاخرة بموروثها التاريخي والحضاري، عانت تدميراً غير مسبوق على يد عناصر داعش الإرهابية لمواقعها الآثارية في مدينتي نينوى والنمرود التاريخيتين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بمتحفها الذي يضم آثار وتماثيل بعضها من نمرود وأخرى من مدينة الحضر الآثارية.

ولعل مشهد تدمير الآثار في متحف الموصل الحضاري، وكذلك المواقع الاثارية ، أعطى العالم فكرة أنه لم تبق آثار في المدينة، لكن هذا الأمر قد يكون مقصوداً من قبل عصابات داعش الإرهابية في حينها، للتغطية على عمليات سرقة ونهب الآثار العراقية من أجل بيعها وتمويل النشاطات الإرهابية للتنظيم المتطرف، وهذا ما أكدته الوقائع بعد تحرير المدينة لاحقاً، حيث سجلت الجهات الرسمية اختفاء كثير من القطع الاثارية النفيسة ولم يعرف مصيرها بعد، وعثر على عدد آخر مخبأ في مواقع كانت تابعة للتنظيم الإرهابي.

وعمدت عصابات داعش الإرهابية أيضاً الى تفجير مرقد النبي يونس، وحفر التل الذي كان مشيداً عليها، حيث وجد لاحقاً عمليات نبش لمواقع آثارية في داخل التل، كما تم تدمير جامع النوري الشهير ومئذنته الحدباء.

وفي العام 2018 أطلقت مبادرة “إحياء روح الموصل”، وشرعت الحكومة العراقية بالتعاون مع اليونسكو، بإعادة بناء المعالم الثقافية والتاريخية في الموصل.

وقال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الحكومة الاتحادية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تقدم دعمًا مباشرًا لإعادة إعمار المدينة”، مشيرًا إلى أن “هذا الدعم يشمل مختلف القطاعات، ومنها القطاع الثقافي والتراثي“.

وأوضح الدخيل، أنه “تم استكمال إعادة بناء مئذنة الحدباء وجامع النوري وكنيسة الطاهرة في حوش البيعة، إضافة إلى كنيسة الساعة ودور الراهبات، كما تم الانتقال إلى ترميم مناطق أثرية أخرى مثل محلة الشهوان ومحلة الأقليعات ومحلة الميدان، وذلك في إطار أحد أكبر المشاريع التراثية والسياحية في الموصل“.

وأشار الدخيل إلى أن “المرحلة الجديدة من الإعمار تشمل إطلاق ثلاثة مشاريع رئيسة في المدينة القديمة، تتلخص بإعادة تأهيل قلعة باشطابيا، حيث ستخضع لدراسات تحليلية لتحديد متطلبات إعادة إعمارها، وتحويل مبنى البارود خانة إلى متحف ومكتبة، وذلك ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدينة، بالاضافة الى إعادة تأهيل حمام القلعة وتحويله إلى مطعم يحمل الطابع الموصلي الأصيل، بالتنسيق مع منظمة اليونسكو“.

واختتم الدخيل حديثه بالتأكيد على أن “هذه المشاريع تمثل خطوات مهمة في إعادة إحياء التراث الموصلي وترسيخ الهوية الثقافية والتاريخية للمدينة“.

 

الحدباء من جديد منارة للموصل

بعد الانتهاء من إعماره مع مئذنته (الحدباء) عاد جامع النوري ليكون من جديد رمزاً للموصل كما كان على مدار قرون، وأكدت اللجنة الآثارية المشرفة على إعادة إعمار جامع النوري، أنها قررت إعادة بناء المئذنة على القاعدة التي كانت لا تزال قائمة وقد تضررت بشدة، واستخدمت لذلك المواد القديمة ونفس القطع الأصلية من طابوق المئذنة التي فجرتها عصابات داعش الإرهابية في عام 2017.

وقال رئيس اللجنة منقب الآثار عبد الله محمود لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه “جرى الحفاظ على أثرية المئذنة وتراثيتها من خلال استعمال القطع الأصلية من الطابوق وبنفس مواد المونة المستعملة سابقاً، كما حافظنا على ميلانها وعلى تفاصيلها الدقيقة كالزخارف الهندسية المنفذة على بدن المئذنة، وعودة المئذنة هي عودة الروح الى الموصل لأنها تعبر عن هوية المدينة“.

بدوره قال مهندس موقع اليونسكو مصطفى خالد الديواني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “إعادة إعمار جامع النوري من قبل منظمة اليونسكو جرت بالتعاون مع مفتشية التراث والآثار والوقف السني في نينوى، وتم إدراج القطع الأثرية الموثقة والتي تم الحصول عليها من داخل الموقع، وهي ما تقارب من 25 ألف قطعة أثرية من جسم المئذنة، واستعملنا مزيجاً من الطرق القديمة والحديثة في إعادة إعمار المئذنة بأساس جديد يحافظ على الهوية التراثية المعمارية للمئذنة”. 

​ 

بغداد – واع – محمد الطالبيتحرير خضير الزوبعي”العراق يمثل متحفاً كبيراً للتاريخ”، وهذا تحديداً الوصف الذي أطلقته بعثات التنقيب الآثارية، التي تتوافد منذ أواخر القرن السابع عشر وحتى يومنا هذا، فالحضارات التي عمرت هذه البقعة من الأرض خلفت وراءها أبنية ومدونات وقصور ومعابد، وكانت بمثابة تجسيد لفترات زمنية متعاقبة.أسهمت هذه الحضارة في صناعة جزء من تاريخ البشرية الضارب في عمق الحضارة الإنسانية، فأرض بلاد الرافدين التي عرفت على مر العصور بغناها وأصالة حضاراتها، كانت مسرحاً للعديد من الصراعات والنزاعات التي خلفت مجموعة مهولة من المعالم والمواقع الآثارية.وقال مدير هيئة الآثار في وزارة الثقافة علي شلغم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “‏عدد المواقع الآثارية المسجلة في سجلات الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق يبلغ 15.000 موقع”، وأضاف أن “هذا العدد قابل للزيادة، لأن الكثير من المناطق في أغلب محافظات العراق، وخاصة المواقع التي تحاذي إقليم كردستان، يوجد فيها مواقع عسكرية لا يمكن لخبراء الآثار دخولها لغرض المسح وتوثيق هذه المواقع، والحال نفسه في صحراء محافظة الأنبار، بينما تتركز معظم المواقع الآثارية في محافظات الوسط والجنوب، إضافة الى محافظة الموصل، وفيها أربع عواصم آشورية”.ويمثل ملاحقة جرائم سرقة وتهريب الآثار تحدياً كبيراً للجهات الرسمية العراقية، خصوصاً وأن تلك الجرائم تتم عن طريق شبكات دولية، وفقد العراق جراء تلك الجرائم الكثير من القطع الآثارية التي سرقت من المتاحف أو المواقع الآثارية بعد العام 2003، وعن هذا الأمر أوضح شلغم أن “المتحف العراقي تعرض في 2003 وما بعدها الى هجمة كبيرة، حيث سرقت ونهبت الكثير من القطع الآثارية الموجودة فيه، وفي المتاحف الأخرى بالمحافظات العراقية مثل الموصل، غير أن العراق نجح في استرداد 90% من الآثار المنهوبة بجهود كبيرة من قبل وزارة الثقافة والسياحة، والهيئة العامة للآثار والتراث، يدعمها في ذلك جهود وزارة الخارجية وسفاراتها الموجودة في دول العالم المختلفة، بالاستعانة بجهود الشرطة الدولية (الانتربول)”.وأشار شلغم الى أن “فترة غياب الأمن التي تلت سقوط النظام السابق تعرضت فيها المواقع الآثارية أيضاً إلى هجمة من قبل سراق الآثار، من خلال أعمال حفر غير مشروعة، ولا تتوفر قاعدة بيانات بعدد القطع الآثارية التي هربت من تلك المواقع وأنواعها”.وعد المشرع العراقي “جريمة سرقة الآثار من الجرائم الخطيرة التي تهدد إرث البلاد الحضاري، حيث وضع المشرع في المادة 40 من قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002، عقوبات صارمة تتراوح بين السجن لمدة لا تقل عن 7 سنوات ولا تزيد عن 15 سنة، مع تعويض مقداره 6 أضعاف القيمة المقدرة للآثار أو المادة التراثية في حالة عدم استردادها”.وقال مدير شرطة حماية الآثار والتراث اللواء خالد تركي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “شرطة الآثار تركز في عملها على رفع التجاوزات عن المناطق الآثارية والتراثية، والحد من عمليات نبش المواقع الآثارية وسرقتها في جميع مناطق البلاد باستثناء إقليم كردستان”، مضيفاً أن “واجبات ‏مديرية شرطة حماية الآثار والتراث تشمل أيضاً توفير الحماية لجميع المواقع الآثارية والمتاحف، ومرافقة بعثات التنقيب العربية والأجنبية والعراقية”. تاريخ التنقيب في العراقتناولت العديد من البحوث والدراسات الاكاديمية تأريخ عمليات التنقيب في بلاد وادي الرافدين، حيث كانت البداية منذ أواخر القرن السابع عشر وحتى العام 1920، وتتميز هذه المرحلة بعمليات تنقيب اعتمد فيها المنقبون أساليب بدائية مثل المعاول والمجارف في مواقع أور وبابل وآشور، وكانوا يركزون في معظمها على نبش الآثار بطريقة تؤدي أحياناً الى تخريبها بهدف استخراج القطع الآثارية وتهريبها من أجل بيعها والتربح من أثمانها، تليها المرحلة الثانية الممتدة من عام 1920 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وكانت فيها أساليب التنقيب أكثر تطوراً، واتسعت لتشمل مناطق واسعة من العراق، أما المرحلة الثالثة فتبدأ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ومستمرة حتى يومنا هذا.ويعتبر البريطانيون أول من قام بالتنقيب في العراق، تلاهم الفرنسيون والألمان، ومن ثم بعثات التنقيب الاميركية، وجميع تلك البعثات كانت تحتفظ بمكتشفاتها الآثارية وتنقلها الى متاحف بلدانها، وبعد قيام الحكم الملكي في العراق وتشكيل حكومة تراعي مصالح البلاد، كثرت المطالب بالحفاظ على تاريخ وحضارة العراق ومنع عمليات النهب فيها، وحينها شرعت الحكومة نص قانون عرض على البرلمان، وكان من بين بنوده أن من حق إدارة الآثار العراقية الاحتفاظ باللقى الآثارية المكتشفة إذا كانت قطعة واحدة فقط، وإذا كانت أكثر من ذلك يمكن توزيعها على المكتشفين، وقاد هذا التشريع لاحقاً لتأسيس المتحف الوطني العراقي.وأوضح المتخصص في مجال الآثار حاكم الشمري لوكالة الأنباء العراقية (واع) أنه “بالرغم من كل حملات التنقيب التي قادها مستشرقون وعلماء آثار غربيون على مدى قرون مضت، إلا أن العراق ما زال فيه عدد كبير من المواقع الآثارية غير المنقبة وغير المكتشفة بعد، فحضارة وادي الرافدين الممتدة من شمال العراق إلى جنوبه تشير الاحصائيات الى أن عدد المواقع المكتشفة فيها يمثل 12% فقط،   وتوجد في كل محافظة عراقية تقريباً مواقع آثارية مكتشفة، وجرى التنقيب فيها، وأخرى غير مكتشفة بانتظار من يزيل ركام التاريخ والطبيعة عنها بحثاً عن ملاحم وكنوز ضائعة”. آثار العراق على لائحة التراث العالمييضم العراق العديد من المواقع الآثارية المدرجة على لائحة منظمة “اليونسكو” للتراث العالمي، حيث انضم العراق إلى معاهدة مواقع التراث العالمي في الخامس من آذار عام 1974 ما جعله مؤهلاً لإدراج مواقعه التاريخية على القائمة، ويمتلك اليوم 6 مواقع مصنفة كتراث عالمي، وتعد مملكة الحضر أول موقع أدرج على لائحة التراث العالمي، في الدورة التاسعة للجنة التراث العالمي، التي عُقدت في باريس عام 1985، تلى ذلك إدراج آشور (القلعة الشرقية) في عام 2003 كموقع ثان، ومن ثم إدراج مدينة سامراء الأثرية العام 2007، وأضيفت قلعة أربيل، وأهوار جنوب العراق في عامي 2014 و 2016، ولاحقاً في 2019 أضيف موقع بابل الآثاري التاريخي إلى القائمة. إحياء روح الموصلالموصل ثاني أكبر مدن البلاد، والزاخرة بموروثها التاريخي والحضاري، عانت تدميراً غير مسبوق على يد عناصر داعش الإرهابية لمواقعها الآثارية في مدينتي نينوى والنمرود التاريخيتين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بمتحفها الذي يضم آثار وتماثيل بعضها من نمرود وأخرى من مدينة الحضر الآثارية.ولعل مشهد تدمير الآثار في متحف الموصل الحضاري، وكذلك المواقع الاثارية ، أعطى العالم فكرة أنه لم تبق آثار في المدينة، لكن هذا الأمر قد يكون مقصوداً من قبل عصابات داعش الإرهابية في حينها، للتغطية على عمليات سرقة ونهب الآثار العراقية من أجل بيعها وتمويل النشاطات الإرهابية للتنظيم المتطرف، وهذا ما أكدته الوقائع بعد تحرير المدينة لاحقاً، حيث سجلت الجهات الرسمية اختفاء كثير من القطع الاثارية النفيسة ولم يعرف مصيرها بعد، وعثر على عدد آخر مخبأ في مواقع كانت تابعة للتنظيم الإرهابي.وعمدت عصابات داعش الإرهابية أيضاً الى تفجير مرقد النبي يونس، وحفر التل الذي كان مشيداً عليها، حيث وجد لاحقاً عمليات نبش لمواقع آثارية في داخل التل، كما تم تدمير جامع النوري الشهير ومئذنته الحدباء.وفي العام 2018 أطلقت مبادرة “إحياء روح الموصل”، وشرعت الحكومة العراقية بالتعاون مع اليونسكو، بإعادة بناء المعالم الثقافية والتاريخية في الموصل.وقال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الحكومة الاتحادية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تقدم دعمًا مباشرًا لإعادة إعمار المدينة”، مشيرًا إلى أن “هذا الدعم يشمل مختلف القطاعات، ومنها القطاع الثقافي والتراثي”.وأوضح الدخيل، أنه “تم استكمال إعادة بناء مئذنة الحدباء وجامع النوري وكنيسة الطاهرة في حوش البيعة، إضافة إلى كنيسة الساعة ودور الراهبات، كما تم الانتقال إلى ترميم مناطق أثرية أخرى مثل محلة الشهوان ومحلة الأقليعات ومحلة الميدان، وذلك في إطار أحد أكبر المشاريع التراثية والسياحية في الموصل”.وأشار الدخيل إلى أن “المرحلة الجديدة من الإعمار تشمل إطلاق ثلاثة مشاريع رئيسة في المدينة القديمة، تتلخص بإعادة تأهيل قلعة باشطابيا، حيث ستخضع لدراسات تحليلية لتحديد متطلبات إعادة إعمارها، وتحويل مبنى البارود خانة إلى متحف ومكتبة، وذلك ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدينة، بالاضافة الى إعادة تأهيل حمام القلعة وتحويله إلى مطعم يحمل الطابع الموصلي الأصيل، بالتنسيق مع منظمة اليونسكو”.واختتم الدخيل حديثه بالتأكيد على أن “هذه المشاريع تمثل خطوات مهمة في إعادة إحياء التراث الموصلي وترسيخ الهوية الثقافية والتاريخية للمدينة”. الحدباء من جديد منارة للموصلبعد الانتهاء من إعماره مع مئذنته (الحدباء) عاد جامع النوري ليكون من جديد رمزاً للموصل كما كان على مدار قرون، وأكدت اللجنة الآثارية المشرفة على إعادة إعمار جامع النوري، أنها قررت إعادة بناء المئذنة على القاعدة التي كانت لا تزال قائمة وقد تضررت بشدة، واستخدمت لذلك المواد القديمة ونفس القطع الأصلية من طابوق المئذنة التي فجرتها عصابات داعش الإرهابية في عام 2017.وقال رئيس اللجنة منقب الآثار عبد الله محمود لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه “جرى الحفاظ على أثرية المئذنة وتراثيتها من خلال استعمال القطع الأصلية من الطابوق وبنفس مواد المونة المستعملة سابقاً، كما حافظنا على ميلانها وعلى تفاصيلها الدقيقة كالزخارف الهندسية المنفذة على بدن المئذنة، وعودة المئذنة هي عودة الروح الى الموصل لأنها تعبر عن هوية المدينة”.بدوره قال مهندس موقع اليونسكو مصطفى خالد الديواني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “إعادة إعمار جامع النوري من قبل منظمة اليونسكو جرت بالتعاون مع مفتشية التراث والآثار والوقف السني في نينوى، وتم إدراج القطع الأثرية الموثقة والتي تم الحصول عليها من داخل الموقع، وهي ما تقارب من 25 ألف قطعة أثرية من جسم المئذنة، واستعملنا مزيجاً من الطرق القديمة والحديثة في إعادة إعمار المئذنة بأساس جديد يحافظ على الهوية التراثية المعمارية للمئذنة”. 

العلاق: الحكومة تعمل بخريطة طريق للتحول الإلكتروني الشامل

العلاق: الحكومة تعمل بخريطة طريق للتحول الإلكتروني الشامل

بغداد – واع – وسام الملا 
أعلن محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم السبت، أن الحكومة تعمل بخريطة طريق للتحول الإلكتروني الشامل.
وقال العلاق لوكالة الانباء العراقية (واع): إن “الحكومة تعمل بخطة وخريطة طريق للتحول الى الحكومة الالكترونية، وهناك خطوات وجهود ومركز بيانات، ونأمل بأن الوزارات تبادر بالتفاعل”. 
وأضاف، ان” البنك المركزي لديه خطة متكاملة استطعنا خلال السنة الماضية ان نخفض 50% من الاستخدام الورقي في البنك المركزي، وقريبا سنصل للتخلص من التعامل الورقي”.
وتابع، أن “البنك المركزي يعمل على ان تكون هناك عملة رقمية، وهذا عمل كبير يجرى العمل عليه في البنك بالتنسيق مع منظمات وجهات دولية وعربية وبشكل مباشر مع صندوق النقد العربي”.

​ 

بغداد – واع – وسام الملا أعلن محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم السبت، أن الحكومة تعمل بخريطة طريق للتحول الإلكتروني الشامل.وقال العلاق لوكالة الانباء العراقية (واع): إن “الحكومة تعمل بخطة وخريطة طريق للتحول الى الحكومة الالكترونية، وهناك خطوات وجهود ومركز بيانات، ونأمل بأن الوزارات تبادر بالتفاعل”. وأضاف، ان” البنك المركزي لديه خطة متكاملة استطعنا خلال السنة الماضية ان نخفض 50% من الاستخدام الورقي في البنك المركزي، وقريبا سنصل للتخلص من التعامل الورقي”.وتابع، أن “البنك المركزي يعمل على ان تكون هناك عملة رقمية، وهذا عمل كبير يجرى العمل عليه في البنك بالتنسيق مع منظمات وجهات دولية وعربية وبشكل مباشر مع صندوق النقد العربي”.

رئيس الوزراء يؤكد حرص الحكومة على التواصل مع مختلف المكونات وحماية حقوقهم

رئيس الوزراء يؤكد حرص الحكومة على التواصل مع مختلف المكونات وحماية حقوقهم

بغداد – واع

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، حرص الحكومة على التواصل مع مختلف المكونات وحماية حقوقهم وضمان تمثيلهم واحترام الحقوق والحريات.

يتبع..  

​ 

بغداد – واعأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، حرص الحكومة على التواصل مع مختلف المكونات وحماية حقوقهم وضمان تمثيلهم واحترام الحقوق والحريات.يتبع..  

العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا

العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا

بغداد – واع 

أعربت وزارة الخارجية، اليوم السبت، عن ترحيب العراق باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا.

وذكرت الخارجية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “وزارة الخارجية تعرب عن ترحيب جمهورية العراق بالتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا”، مؤكدة أن “هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، ونأمل بأن يسهم في بناء مستقبل أفضل لشعبي أذربيجان وأرمينيا“.

وثمنت الوزارة “الجهود الدبلوماسية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز المهم”، آملة بأن “يكون هذا الاتفاق بداية لعهد جديد من العلاقات الودية والتعاون المثمر بين أذربيجان وأرمينيا، وأن يعزز فرص التعايش السلمي والتنمية المستدامة في المنطقة“.

​ 

بغداد – واع أعربت وزارة الخارجية، اليوم السبت، عن ترحيب العراق باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا.وذكرت الخارجية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “وزارة الخارجية تعرب عن ترحيب جمهورية العراق بالتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا”، مؤكدة أن “هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، ونأمل بأن يسهم في بناء مستقبل أفضل لشعبي أذربيجان وأرمينيا”.وثمنت الوزارة “الجهود الدبلوماسية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز المهم”، آملة بأن “يكون هذا الاتفاق بداية لعهد جديد من العلاقات الودية والتعاون المثمر بين أذربيجان وأرمينيا، وأن يعزز فرص التعايش السلمي والتنمية المستدامة في المنطقة”.

الدفاعات الروسية تسقط مسيّرة أوكرانية تحمل قذيفة كيميائية

الدفاعات الروسية تسقط مسيّرة أوكرانية تحمل قذيفة كيميائية

متابعة – واع

أعلن روديون ميروشنيك سفير الخارجية الروسية إسقاط الدفاعات الروسية مسيرة أوكرانية فوق جمهورية لوغانسك التي انضمت إلى روسيا، كانت تحمل قذيفة كيميائية سامة.

وكتب ميروشنيك عبر “تلغرام”: “أكدت قوات الدفاع الكيميائي الروسية أن القذيفة التي كانت تحملها المسيرة كيميائية وتحتوي على الكلور”، مشيراً الى أن “المسيرة مصنوعة في ألمانيا”.

 

المصدر: روسيا اليوم

​ 

متابعة – واعأعلن روديون ميروشنيك سفير الخارجية الروسية إسقاط الدفاعات الروسية مسيرة أوكرانية فوق جمهورية لوغانسك التي انضمت إلى روسيا، كانت تحمل قذيفة كيميائية سامة.وكتب ميروشنيك عبر “تلغرام”: “أكدت قوات الدفاع الكيميائي الروسية أن القذيفة التي كانت تحملها المسيرة كيميائية وتحتوي على الكلور”، مشيراً الى أن “المسيرة مصنوعة في ألمانيا”. المصدر: روسيا اليوم

قراءة تحليلية في مباريات الجولة(24) من دوري النجوم

قراءة تحليلية في مباريات الجولة(24) من دوري النجوم

بغداد-واع-علي الخرسان
 أكد المحلل الكروي علي وهيب على أن مباريات الجولة الـ(24) من دوري نجوم العراق للمحترفين للموسم الحالي لم تشهد نتائج غير متوقعة على ضوء مستويات الأندية ومراكزها في سلم الترتيب العام .
 وقال وهيب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن ” أولى مباريات الجولة (24) حقق فيها الزوراء فوزاً مهماً ومميزاً على أربيل برباعية نظيفة بقيادة الكابتن حيدر عبيد الذي حقق نتائج جيدة مع الزوراء والذي يسير بخطى ثابتة عكس أربيل الذي يشهد نزولاً كبيراً في مستواه وأثر بشكل كبير على قرارات الكادر التدريبي”.
وأضاف أن “المباراة الثانية جمعت فريق الميناء بضيفه النجف والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما بعد أن سيطر النجف على المباراة بشكل كبير جداً ،لكنه لم يستطع من مضاعفة النتيجة ،أما الميناء بقيادة المدرب حسام السيد فقد حقق مؤخراً نتائج ايجابية وقدم مستويات مميزة”.
وبين أن “اليوم الثاني بدأ بمباراة زاخو مع النفط وكانت مباراة عصيبة على الفريقين حتى دقائقها الاخيرة اذ سجل النفط اولاً ومن ثم تعادل زاخو فيما شهدت الدقائق الاخيرة حسم نتيجة المباراة لفريق زاخو الذي لعب على ارضه وامام جمهوره واستطاع ان يسجل هدفاً في اللحظات الاخيرة من المباراة وكسب النقاط الثلاثة التي أرتقى بها الى صدارة سلم الترتيب العام ،مباراة نفط ميسان مع الشرطة المتوهج بمهند علي الذي عاد الى هواية التسجيل وقاد فريقه الى الفوز باربعة أهداف في ملعب نفط ميسان والذي أكد من خلالها سطوته وقدرته على المحافظة على لقب الدوري “.
وأوضح أن ” مباراة الكهرباء مع كربلاء والتي انتهت بهدف لكل منهما أخذت طابع الندية وكان فريق كربلاء هو الافضل في اغلب أوقات المباراة وسجل هدف التقدم لكن الكهرباء استطاع العودة واحرز هدف التعادل ،بينما كانت مباراة القاسم مع الحدود والتي انتهت بثلاثية للقاسم مقابل هدفين للحدود والتي اثبت فيها القاسم انه مع المدرب ايمن الحكيم يسير بخطى ثابتة نحو مركز مميز وهو السابع، وهو مركز جيد لفريق بإمكانيات متواضعة وبلاعبين شباب ويقدم مباريات عالية المستوى، فيما وضع الحدود لا يحسد عليه، ووقعوا في مربع حرج جداً، وهم يقبعون في المركز الأخير “.
وأشار الى أن ” الكرخ حقق المفاجأة وتغلب على القوة الجوية بهدف نظيف وخطف ثلاث نقاط مهمة في ملعب الشعب الدولي ومع المدرب أحمد عبد الجبار الذي استطاع أن يقود الكرخ الى تحقيق نتائج جيدة ويسعى الى الخروج من اماكن الخطر التي تؤدي الى الهبوط والبقاء في موقع مطمئن، بينما يعاني القوة الجوية من تذبذب المستوى فتارة يقدم مباراة كبيرة وتارة أخرى يخسر بأداء غير مقنع نتيجة البداية الخاطئة التي تتحملها الإدارة والكادر التدريبي السابق”.
وختم: “مباراة الكرمة مع نفط البصرة انتهت بالتعادل السلبي تعد نتيجة سيئة للكرمة لاسيما انه يخوض المباراة على ملعبه وامام جمهوره ،فيما تعد نتيجة جيدة لنفط البصرة ،بينما شهدت المباراة الاخيرة فوز الطلبة على نوروز بثلاثة أهداف لهدف واحد قدم من خلالها الطلبة مستوى مميز مع المدرب باسم قاسم وعلى النقيض كان نوروز الذي بدأ بداية قوية مع المدرب قحطان جثير لكنه تراجع في المباريات الاخيرة “

​ 

بغداد-واع-علي الخرسان أكد المحلل الكروي علي وهيب على أن مباريات الجولة الـ(24) من دوري نجوم العراق للمحترفين للموسم الحالي لم تشهد نتائج غير متوقعة على ضوء مستويات الأندية ومراكزها في سلم الترتيب العام . وقال وهيب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن ” أولى مباريات الجولة (24) حقق فيها الزوراء فوزاً مهماً ومميزاً على أربيل برباعية نظيفة بقيادة الكابتن حيدر عبيد الذي حقق نتائج جيدة مع الزوراء والذي يسير بخطى ثابتة عكس أربيل الذي يشهد نزولاً كبيراً في مستواه وأثر بشكل كبير على قرارات الكادر التدريبي”.وأضاف أن “المباراة الثانية جمعت فريق الميناء بضيفه النجف والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما بعد أن سيطر النجف على المباراة بشكل كبير جداً ،لكنه لم يستطع من مضاعفة النتيجة ،أما الميناء بقيادة المدرب حسام السيد فقد حقق مؤخراً نتائج ايجابية وقدم مستويات مميزة”.وبين أن “اليوم الثاني بدأ بمباراة زاخو مع النفط وكانت مباراة عصيبة على الفريقين حتى دقائقها الاخيرة اذ سجل النفط اولاً ومن ثم تعادل زاخو فيما شهدت الدقائق الاخيرة حسم نتيجة المباراة لفريق زاخو الذي لعب على ارضه وامام جمهوره واستطاع ان يسجل هدفاً في اللحظات الاخيرة من المباراة وكسب النقاط الثلاثة التي أرتقى بها الى صدارة سلم الترتيب العام ،مباراة نفط ميسان مع الشرطة المتوهج بمهند علي الذي عاد الى هواية التسجيل وقاد فريقه الى الفوز باربعة أهداف في ملعب نفط ميسان والذي أكد من خلالها سطوته وقدرته على المحافظة على لقب الدوري “.وأوضح أن ” مباراة الكهرباء مع كربلاء والتي انتهت بهدف لكل منهما أخذت طابع الندية وكان فريق كربلاء هو الافضل في اغلب أوقات المباراة وسجل هدف التقدم لكن الكهرباء استطاع العودة واحرز هدف التعادل ،بينما كانت مباراة القاسم مع الحدود والتي انتهت بثلاثية للقاسم مقابل هدفين للحدود والتي اثبت فيها القاسم انه مع المدرب ايمن الحكيم يسير بخطى ثابتة نحو مركز مميز وهو السابع، وهو مركز جيد لفريق بإمكانيات متواضعة وبلاعبين شباب ويقدم مباريات عالية المستوى، فيما وضع الحدود لا يحسد عليه، ووقعوا في مربع حرج جداً، وهم يقبعون في المركز الأخير “.وأشار الى أن ” الكرخ حقق المفاجأة وتغلب على القوة الجوية بهدف نظيف وخطف ثلاث نقاط مهمة في ملعب الشعب الدولي ومع المدرب أحمد عبد الجبار الذي استطاع أن يقود الكرخ الى تحقيق نتائج جيدة ويسعى الى الخروج من اماكن الخطر التي تؤدي الى الهبوط والبقاء في موقع مطمئن، بينما يعاني القوة الجوية من تذبذب المستوى فتارة يقدم مباراة كبيرة وتارة أخرى يخسر بأداء غير مقنع نتيجة البداية الخاطئة التي تتحملها الإدارة والكادر التدريبي السابق”.وختم: “مباراة الكرمة مع نفط البصرة انتهت بالتعادل السلبي تعد نتيجة سيئة للكرمة لاسيما انه يخوض المباراة على ملعبه وامام جمهوره ،فيما تعد نتيجة جيدة لنفط البصرة ،بينما شهدت المباراة الاخيرة فوز الطلبة على نوروز بثلاثة أهداف لهدف واحد قدم من خلالها الطلبة مستوى مميز مع المدرب باسم قاسم وعلى النقيض كان نوروز الذي بدأ بداية قوية مع المدرب قحطان جثير لكنه تراجع في المباريات الاخيرة “

محافظ نينوى: مشاريع سنجار وسهل نينوى ستسهم في إعادة النازحين

محافظ نينوى: مشاريع سنجار وسهل نينوى ستسهم في إعادة النازحين

بغداد – واع 

أكد محافظ نينوى، عبد القادر دخيل، اليوم السبت، أن مشاريع سنجار وسهل نينوى ستسهم في إعادة النازحين.

وقال الدخيل في كلمة له عبر دائرة تلفزيونية، خلال إطلاق العمل التنفيذي في 14 مشروعاً ضمن الحزمة الأولى من مشاريع البنى التحتية وأعمال التأهيل في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى، وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه “من خلال مشاريع الصندوق سيتم تقديم خدمات طارئة مع سد الفجوات في 11 وحدة إدارية، 5 وحدات في مناطق غرب نينوى، و6 منها في سهل نينوى والتي ستسهم بعودة النازحين”.

وأضاف أن “عدد المشاريع في صندوق سنجار وسهل نينوى خلال موازنة 2023 و2024 بلغت 89 مشروعاً”، مشيراً: “عملنا بروح الفريق الواحد لإنجاز كل المتطلبات والكشوفات، وتم ارسالها الى وزارتي التخطيط والمالية بوقت قياسي مقداره 6 أشهر”.

 وتابع:”يحسب لحكومة رئيس الوزراء هذه المشاريع، وتمليك الدور الى الايزيدية، وصرف التعويضات الى أبناء سنجار بما يقارب 5 آلاف معاملة، مع وضع حجر الأساس لبناء مستشفى بسعة 100 سرير”.

​ 

بغداد – واع أكد محافظ نينوى، عبد القادر دخيل، اليوم السبت، أن مشاريع سنجار وسهل نينوى ستسهم في إعادة النازحين.وقال الدخيل في كلمة له عبر دائرة تلفزيونية، خلال إطلاق العمل التنفيذي في 14 مشروعاً ضمن الحزمة الأولى من مشاريع البنى التحتية وأعمال التأهيل في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى، وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه “من خلال مشاريع الصندوق سيتم تقديم خدمات طارئة مع سد الفجوات في 11 وحدة إدارية، 5 وحدات في مناطق غرب نينوى، و6 منها في سهل نينوى والتي ستسهم بعودة النازحين”.وأضاف أن “عدد المشاريع في صندوق سنجار وسهل نينوى خلال موازنة 2023 و2024 بلغت 89 مشروعاً”، مشيراً: “عملنا بروح الفريق الواحد لإنجاز كل المتطلبات والكشوفات، وتم ارسالها الى وزارتي التخطيط والمالية بوقت قياسي مقداره 6 أشهر”. وتابع:”يحسب لحكومة رئيس الوزراء هذه المشاريع، وتمليك الدور الى الايزيدية، وصرف التعويضات الى أبناء سنجار بما يقارب 5 آلاف معاملة، مع وضع حجر الأساس لبناء مستشفى بسعة 100 سرير”.