آخر الأخبار

ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من بغداد: ملتزمون بمواكبة جهود مكافحة الفساد

ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من بغداد: ملتزمون بمواكبة جهود مكافحة الفساد

بغداد – واع – وسام الملا

أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي غمار ديب، اليوم الاثنين، الالتزام بمواكبة جهود مكافحة الفساد، فيما أشار الى أن البرنامج الإقليمي يعمل لأجل 3 أهداف رئيسة.

وقال ديب في مؤتمر اللقاء الإقليمي رفيع المستوى، تحت عنوان (تعزيز التعاون من أجل ستراتيجيات وطنية فعالة لمكافحة الفساد)  وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): “نثمن جهود العراق في استضافة هذا اللقاء الإقليمي الرفيع المستوى، وجهود هيئة النزاهة في إطار دعمها للشبكة العربية لمكافحة الفساد بدعم الوكالة الموريو للتعاون الدولي في إطار شراكتها الإقليمية مع هذا البرنامج”، مبينا أن “هذا الإطار يشكل محطة تعاون رئيسة في مسار التعاون الإقليمي والدولي، ودعم المنطقة العربية في مجال الحوكمة الرشيدة لأن النزاهة والشفافية والمساءلة تعد من ضرورات العمل القانوني في مكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة”.

وأضاف أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بمواكبة جهود مكافحة الفساد”، لافتا الى أن “هذا الالتزام ليس بجديد بل يعود الى عقود تخللها وضع وتنفيذ عدة برامج لتعزيز الحوكمة الرشيدة في مختلف أنحاء العالم”.

 وتابع أن “البرنامج الإقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية والذي أطلق عام 2010 وهو الآن في مرحلته الثالثة، وهو مستمر بفضل دعم شركائنا في الوكالة الكورية للتعاون الدولي وشركاتنا في الدول العربية وجهات مانحة منها الاتحاد الأوروبي”، لافتا الى أن “البرنامج الإقليمي يعمل لأجل 3 أهداف رئيسة وهي دعم المواءمة مع متطلبات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وإدماج آليات  إدارة مخاطر الفساد للمستوى القطاعي، ودعم شبكات والمؤسسات الإقليمية التي تعنى بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ولأجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الذاتية”.

وأكد أنه “بموازاة العمل الإقليمي الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتسعت في السنوات الأخيرة المشاريع الوطنية المتخصصة بدعم مكافحة الفساد وكذلك في المنطقة العربية، حيث ارتفع عدد مكاتبه العربية في هذه المنطقة التي تعمل على تنفيذ مثل هذه المشاريع قبل عام 2010 الى ثمانية مكاتب في عام 2024 والعدد مرشح للارتفاع”.

وبين أن “السبب ليس تنامي مشكلة الفساد بل تنامي الالتزام المشترك والتصدي للمشكلة ورسوخ القناعة بأن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق من دون العمل الدؤوب على تعزيز الحوكمة الرشيدة ومكوناتها”.

​ 

بغداد – واع – وسام الملاأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي غمار ديب، اليوم الاثنين، الالتزام بمواكبة جهود مكافحة الفساد، فيما أشار الى أن البرنامج الإقليمي يعمل لأجل 3 أهداف رئيسة.وقال ديب في مؤتمر اللقاء الإقليمي رفيع المستوى، تحت عنوان (تعزيز التعاون من أجل ستراتيجيات وطنية فعالة لمكافحة الفساد)  وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): “نثمن جهود العراق في استضافة هذا اللقاء الإقليمي الرفيع المستوى، وجهود هيئة النزاهة في إطار دعمها للشبكة العربية لمكافحة الفساد بدعم الوكالة الموريو للتعاون الدولي في إطار شراكتها الإقليمية مع هذا البرنامج”، مبينا أن “هذا الإطار يشكل محطة تعاون رئيسة في مسار التعاون الإقليمي والدولي، ودعم المنطقة العربية في مجال الحوكمة الرشيدة لأن النزاهة والشفافية والمساءلة تعد من ضرورات العمل القانوني في مكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة”.وأضاف أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بمواكبة جهود مكافحة الفساد”، لافتا الى أن “هذا الالتزام ليس بجديد بل يعود الى عقود تخللها وضع وتنفيذ عدة برامج لتعزيز الحوكمة الرشيدة في مختلف أنحاء العالم”. وتابع أن “البرنامج الإقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية والذي أطلق عام 2010 وهو الآن في مرحلته الثالثة، وهو مستمر بفضل دعم شركائنا في الوكالة الكورية للتعاون الدولي وشركاتنا في الدول العربية وجهات مانحة منها الاتحاد الأوروبي”، لافتا الى أن “البرنامج الإقليمي يعمل لأجل 3 أهداف رئيسة وهي دعم المواءمة مع متطلبات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وإدماج آليات  إدارة مخاطر الفساد للمستوى القطاعي، ودعم شبكات والمؤسسات الإقليمية التي تعنى بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ولأجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الذاتية”.وأكد أنه “بموازاة العمل الإقليمي الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتسعت في السنوات الأخيرة المشاريع الوطنية المتخصصة بدعم مكافحة الفساد وكذلك في المنطقة العربية، حيث ارتفع عدد مكاتبه العربية في هذه المنطقة التي تعمل على تنفيذ مثل هذه المشاريع قبل عام 2010 الى ثمانية مكاتب في عام 2024 والعدد مرشح للارتفاع”.وبين أن “السبب ليس تنامي مشكلة الفساد بل تنامي الالتزام المشترك والتصدي للمشكلة ورسوخ القناعة بأن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق من دون العمل الدؤوب على تعزيز الحوكمة الرشيدة ومكوناتها”.

توضيح حكومي للدعم المقدم لأصحاب الهمم ونوعية الأرز المجهز للمواطنين

توضيح حكومي للدعم المقدم لأصحاب الهمم ونوعية الأرز المجهز للمواطنين

بغداد – واع – فاطمة رحمة

أوضح فريق التواصل الحكومي ووزارة التجارة، اليوم الاثنين، الدعم المقدم لأصحاب الهمم، ونوعية الأرز المجهز للمواطنين.

وقال عضو فريق التواصل الحكومي، قاسم البديري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “شريحة ذوي الهمم شريحة مهمة من الشعب العراقي، والحكومة العراقية قامت في العام 2005، بتقديم بعض القوانين المهمة التي تشمل هذه الشريحة لضمان عيش حياتهم بطريقة كريمة وحرة”.

وأضاف البديري، أن “ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين مشمولون براتب الرعاية الاجتماعية، وكانت خلال السنة ونصف السنة الماضية وستكون بعض الإضافات في السلة الغذائية لذوي الاحتياجات الخاصة المشمولين براتب الحماية الاجتماعية”.

من جانبها، قالت مدير عام الشركة العامة للأسواق المركزية، زهرة شيبان حمادي الكيلاني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هناك نوعين من السلات الغذائية تقدمها وزارة التجارة، الأولى هي السلة الغذائية المجانية التي تكون ضمن برنامج الدعم الحكومي، والثانية هي السلات الغذائية التي تكون ضمن اختصاص الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية”، مؤكدة “وجود تنويع مستمر سواء في شهر رمضان المبارك أو الأشهر الأخرى حسب احتياجات المجتمع العراقي”.

وبشأن الأرز المجهز للمواطنين، أوضحت الكيلاني، أن “هناك بعض الشكاوى التي ترد بشأن نوعية الأرز، ومن الممكن أن تكون عملية نقل المواد الغذائية والأجواء الحارة التي يعاني منها البلد إضافة إلى كون بعض المخازن ليست بالمستوى المطلوب، لها تأثير في نوعية الغذاء”، مؤكدة أن “هذه العوامل تؤثر في جودة المواد”.

ولفتت إلى أن “هناك توجهاً حالياً من قبل الوزارة لاستبدال مادة الأرز، وحصلت هناك استيرادات للأرز الأمريكي بدلاً من الأرز التايلاندي”.

​ 

بغداد – واع – فاطمة رحمةأوضح فريق التواصل الحكومي ووزارة التجارة، اليوم الاثنين، الدعم المقدم لأصحاب الهمم، ونوعية الأرز المجهز للمواطنين.وقال عضو فريق التواصل الحكومي، قاسم البديري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “شريحة ذوي الهمم شريحة مهمة من الشعب العراقي، والحكومة العراقية قامت في العام 2005، بتقديم بعض القوانين المهمة التي تشمل هذه الشريحة لضمان عيش حياتهم بطريقة كريمة وحرة”.وأضاف البديري، أن “ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين مشمولون براتب الرعاية الاجتماعية، وكانت خلال السنة ونصف السنة الماضية وستكون بعض الإضافات في السلة الغذائية لذوي الاحتياجات الخاصة المشمولين براتب الحماية الاجتماعية”.من جانبها، قالت مدير عام الشركة العامة للأسواق المركزية، زهرة شيبان حمادي الكيلاني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هناك نوعين من السلات الغذائية تقدمها وزارة التجارة، الأولى هي السلة الغذائية المجانية التي تكون ضمن برنامج الدعم الحكومي، والثانية هي السلات الغذائية التي تكون ضمن اختصاص الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية”، مؤكدة “وجود تنويع مستمر سواء في شهر رمضان المبارك أو الأشهر الأخرى حسب احتياجات المجتمع العراقي”.وبشأن الأرز المجهز للمواطنين، أوضحت الكيلاني، أن “هناك بعض الشكاوى التي ترد بشأن نوعية الأرز، ومن الممكن أن تكون عملية نقل المواد الغذائية والأجواء الحارة التي يعاني منها البلد إضافة إلى كون بعض المخازن ليست بالمستوى المطلوب، لها تأثير في نوعية الغذاء”، مؤكدة أن “هذه العوامل تؤثر في جودة المواد”.ولفتت إلى أن “هناك توجهاً حالياً من قبل الوزارة لاستبدال مادة الأرز، وحصلت هناك استيرادات للأرز الأمريكي بدلاً من الأرز التايلاندي”.

المنتجات النفطية: مبيعاتنا عبر الدفع الالكتروني تجاوزت الـ550 مليار دينار خلال أيار

المنتجات النفطية: مبيعاتنا عبر الدفع الالكتروني تجاوزت الـ550 مليار دينار خلال أيار

بغداد – واع

أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية، اليوم الاثنين، أن مبيعاتها عبر نافذة الدفع الإلكتروني تجاوزت  550 مليار دينار خلال أيار الماضي.

وقال مدير عام الشركة حسين طالب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “قيمة المبيعات التي تحققت من خلال نافذة الدفع الإلكتروني لشهر أيار تجاوزت 550 ملیار دینار بنسبة ارتفاع تبلغ 25 بالمئة عن مبيعات الدفع الإلكتروني لشهر نيسان الماضي”.

وأضاف أن “مجموع مبالغ مبيعات الدفع الإلكتروني تخطى حاجز الـ1,600,000,000,000 دينار عراقي خلال عام وشهر أي منذ بداية انطلاق مشروع التحول الرقمي للمدفوعات”.

​ 

بغداد – واعأعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية، اليوم الاثنين، أن مبيعاتها عبر نافذة الدفع الإلكتروني تجاوزت  550 مليار دينار خلال أيار الماضي.وقال مدير عام الشركة حسين طالب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “قيمة المبيعات التي تحققت من خلال نافذة الدفع الإلكتروني لشهر أيار تجاوزت 550 ملیار دینار بنسبة ارتفاع تبلغ 25 بالمئة عن مبيعات الدفع الإلكتروني لشهر نيسان الماضي”.وأضاف أن “مجموع مبالغ مبيعات الدفع الإلكتروني تخطى حاجز الـ1,600,000,000,000 دينار عراقي خلال عام وشهر أي منذ بداية انطلاق مشروع التحول الرقمي للمدفوعات”.

رئيس الوزراء: العراق يمضي بخطوات واثقة في تطوير القطاع الزراعي

رئيس الوزراء: العراق يمضي بخطوات واثقة في تطوير القطاع الزراعي

بغداد – واع 

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن العراق يمضي بخطوات واثقة في تطوير القطاع الزراعي.

وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل الرئيس التنفيذي لشركة (السويدي إليكتريك) المختصة في حلول البنى التحتية المستدامة، رجل الأعمال المصري أحمد السويدي”.

وأضاف، أن “اللقاء شهد استعراض إجراءات الحكومة في ما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي، وتنشيط حركة الصناعة والزراعة، والخطوات المهمة في مجال توفير البيئة الاستثمارية المثالية للقطاع الخاص، والجاذبة للشركات العالمية الكبرى في مختلف التخصصات، ضمن رؤية واضحة تهدف إلى إحداث نهضة اقتصادية تنموية شاملة”.

وأشار السوداني، إلى “الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الغاز والكهرباء، وإنشاء المدن الصناعية الجديدة التي تتطلب منظومة متكاملة من الخدمات”، مؤكداً “توافر الفرص في مجال الزراعة، وإنشاء معمل لتصنيع المرشات الحديثة للري، حيث يمضي العراق بخطوات واثقة في تطوير القطاع الزراعي”.

من جانبه، أكد السويدي “استعداد الشركة للاستثمار والعمل في العراق”، موضحاً أن “الشركة ستمضي نحو وضع آليات للتعاون، وعقد تفاهمات واتفاقات في مجالات عدة، سيتم الإعلان عنها قريباً”.

​ 

بغداد – واع أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن العراق يمضي بخطوات واثقة في تطوير القطاع الزراعي.وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل الرئيس التنفيذي لشركة (السويدي إليكتريك) المختصة في حلول البنى التحتية المستدامة، رجل الأعمال المصري أحمد السويدي”.وأضاف، أن “اللقاء شهد استعراض إجراءات الحكومة في ما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي، وتنشيط حركة الصناعة والزراعة، والخطوات المهمة في مجال توفير البيئة الاستثمارية المثالية للقطاع الخاص، والجاذبة للشركات العالمية الكبرى في مختلف التخصصات، ضمن رؤية واضحة تهدف إلى إحداث نهضة اقتصادية تنموية شاملة”.وأشار السوداني، إلى “الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الغاز والكهرباء، وإنشاء المدن الصناعية الجديدة التي تتطلب منظومة متكاملة من الخدمات”، مؤكداً “توافر الفرص في مجال الزراعة، وإنشاء معمل لتصنيع المرشات الحديثة للري، حيث يمضي العراق بخطوات واثقة في تطوير القطاع الزراعي”.من جانبه، أكد السويدي “استعداد الشركة للاستثمار والعمل في العراق”، موضحاً أن “الشركة ستمضي نحو وضع آليات للتعاون، وعقد تفاهمات واتفاقات في مجالات عدة، سيتم الإعلان عنها قريباً”.

وزير التعليم: التعاون المشترك يعطي زخما مضاعفا لاستدامة المشاريع العمرانية

وزير التعليم: التعاون المشترك يعطي زخما مضاعفا لاستدامة المشاريع العمرانية

بغداد – واع

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الاثنين، ان التعاون المشترك يعطي زخما مضاعفا لاستدامة المشاريع العمرانية ويجسد التكامل المؤسسي.

وقالت وزارة التعليم في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان “وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي وضع حجر الأساس لمشروع المبنى الجديد الملحق برئاسة الجامعة التكنولوجية بالتعاون مع محافظة بغداد”.

وأكد العبودي في كلمته خلال الحفل الرسمي على “أهمية التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية للمحافظات ومجالسها الإدارية والمؤسسات الجامعية لتحقيق المستوى المأمول من التكامل بين هذه المساحات التنفيذية”، مشيرا الى أن “تضافر هذه الجهود الوطنية والتنسيق المشترك والعمل بروح الفريق الواحد يتيح توظيف الموارد بصورة فعالة ويرسم خط الشروع باتجاه النتائج التي تخدم المجتمع”.

وأضاف أن “هذه المرحلة التي تتولى إدارتها ومسؤوليتها الحكومة العراقية الموقرة تحمل مؤشرات استراتيجية واضحة باتجاه تطوير المؤسسات وتحسين الخدمات على وفق رؤية إجرائية لا تدع مجالا لهدر الوقت وضياع الجهود وتحقق منجزا ملموسا أمام المواطن”، لافتا الى أن “التعاون المشترك يعطي زخما مضاعفا لاستدامة المشاريع العمرانية ويجسد التكامل المؤسسي ويرسي محطة هامة من محطات الطموح المسؤول عن تحفيز بيئة التنمية والتطوير”.

وتضمن الحفل الرسمي كلمات لمحافظ بغداد عبد المطلب العلوي ورئيس الجامعة التكنلوجية أحمد الغبان وعرضا لأهم المشاريع المنجزة فيما افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي بناية رئاسة الجامعة بحلتها الجديدة.

وأكد العبودي أن “هذه المشاريع المهمة تأتي في سياق (عام الإنجازات) الذي بات منطلقا لتحسين الخدمات في كل مؤسسات الدولة ولاسيما الأكاديمية والجامعية منها”.

​ 

بغداد – واعأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الاثنين، ان التعاون المشترك يعطي زخما مضاعفا لاستدامة المشاريع العمرانية ويجسد التكامل المؤسسي.وقالت وزارة التعليم في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان “وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي وضع حجر الأساس لمشروع المبنى الجديد الملحق برئاسة الجامعة التكنولوجية بالتعاون مع محافظة بغداد”.وأكد العبودي في كلمته خلال الحفل الرسمي على “أهمية التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية للمحافظات ومجالسها الإدارية والمؤسسات الجامعية لتحقيق المستوى المأمول من التكامل بين هذه المساحات التنفيذية”، مشيرا الى أن “تضافر هذه الجهود الوطنية والتنسيق المشترك والعمل بروح الفريق الواحد يتيح توظيف الموارد بصورة فعالة ويرسم خط الشروع باتجاه النتائج التي تخدم المجتمع”.وأضاف أن “هذه المرحلة التي تتولى إدارتها ومسؤوليتها الحكومة العراقية الموقرة تحمل مؤشرات استراتيجية واضحة باتجاه تطوير المؤسسات وتحسين الخدمات على وفق رؤية إجرائية لا تدع مجالا لهدر الوقت وضياع الجهود وتحقق منجزا ملموسا أمام المواطن”، لافتا الى أن “التعاون المشترك يعطي زخما مضاعفا لاستدامة المشاريع العمرانية ويجسد التكامل المؤسسي ويرسي محطة هامة من محطات الطموح المسؤول عن تحفيز بيئة التنمية والتطوير”.وتضمن الحفل الرسمي كلمات لمحافظ بغداد عبد المطلب العلوي ورئيس الجامعة التكنلوجية أحمد الغبان وعرضا لأهم المشاريع المنجزة فيما افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي بناية رئاسة الجامعة بحلتها الجديدة.وأكد العبودي أن “هذه المشاريع المهمة تأتي في سياق (عام الإنجازات) الذي بات منطلقا لتحسين الخدمات في كل مؤسسات الدولة ولاسيما الأكاديمية والجامعية منها”.

وضع حجر الأساس وافتتاح مشروع تأهيل بناية رئاسة الجامعة التكنولوجية

وضع حجر الأساس وافتتاح مشروع تأهيل بناية رئاسة الجامعة التكنولوجية

بغداد – واع – حسن الفواز

وضع وزير التعليم نعيم العبودي ومحافظ بغداد عبد المطلب العلوي، اليوم الاثنين، حجر الأساس لمشروع مبنى الملحق الخاص برئاسة الجامعة التكنولوجية، فيما افتتحا مشروع تأهيل بناية رئاسة الجامعة التكنولوجية.

وقال وزير التعليم نعيم العبودي، في كلمة له خلال فعاليات وضع حجر الأساس وافتتاح مشروع تأهيل البناية، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هذه المرحلة التي تتولى إدارتها ومسؤوليتها الحكومة العراقية، تحمل مؤشرات ستراتجية واضحة باتجاه تطوير المؤسسات وتحسين الخدمات على وفق رؤية إجرائية لا تدع مجالاً لهدر الوقت وضياع الجهود وتحقق منجزاً ملموساً أمام المواطن”.

وأكد، على “أهمية التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية للمحافظات ومجالسها الإدارية والمؤسسات الجامعية، لتحقيق المستوى المأمول من التكامل بين هذه المساحات”.

وأضاف العبودي، أن “بيئة التعليم العالي أمام استحقاقات متنامية ليس أقلها ازدياد مؤشرات الالتحاق في المؤسسات الجامعية، مما استدعى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعزيز الكفاءة الداخلية لمؤسساتها، والارتقاء بجودة العمليات الإجرائية في المفاصل التعليمية كي تضمن كفاءة مثلى في استخدام الموارد”. 

وتابع، “لا مناص من التجديد على معالجة المشاريع المتلكئة، وتطويق المخاطر التي تعرقل أهدافنا الستراتيجية، التي تقتضي منا تكثيف مستويات العمل بأعلى جودة ممكنة، الى جانب تغليب الشفافية وتحقيق نسبة إنجاز مجدولة في المشاريع المتوقفة والمتلكئة”، مشيرا إلى، أن “خطواتنا المتلاحقة ستسهم في الوصول بجامعاتنا الى مستوى من التميز تنافس جامعات المنطقة والعالم”.

ودعا الملاكات الجامعية المخلصة الى “تكثيف الجهود من أجل مستقبل أفضل لجامعاتنا وطلابنا وبلدنا العزيز”.

من جانبه، أكد محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، في كلمة له،  “نضع اليوم، الحجر الأساس لصرح مهم في الجامعة التكنولوجية ذات التاريخ العريق والصور الناصعة المشرقة، التي أنتجت وخرجت وصنعت كفاءات عراقية يشار لها بالبنان”.

وأضاف: “الجامعة التكنولوجية تحظى بمكانة ورصانة من بين الجامعات العراقية بل وحتى جامعات العالم، إذ نشارك اليوم في وضع الحجر الأساس بهذا الركن المهم ألا وهو مشروع بناية الملحق الخاص برئاسة الجامعة، فهو جهد في توفير البيئة التنظيمية وبيئة العمل المناسبة والمهمة لكي تؤدي هذه الجامعة مهمتها وبأعلى كفاءة ومستوى من الأداء لتؤدي رسالتها ودورها في البناء والتنمية في العراق”.

وتابع: “لمسنا خلال هذه الفترة القصيرة بدء حركة الإنجاز والعمل، ولعل جميعنا والمواطنين نلمس هذه الحركة والتي تأتي تنفيذاً للبرنامج الحكومي لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.

وأردف بالقول: “نحن في محافظة بغداد وكحكومة محلية لنا مساحة عمل ضمن هذا البرنامج، وأخذنا على نفسنا عهداً بأن نكون متكاملين مع إخواننا في الوزارات والمؤسسات وحتى الشركات في القطاع الخاص، لكي نحقق منجزاً لأهلنا في بغداد، إذ تعاني من فجوة كبيرة بين الآمال والطموحات والتوقعات لأهلها وبين ما هو موجود وواقع في حياتنا الراهنة، وهذا يتطلب منا جميعاً أن نحث الخطى ونبذل الجهد ونستثمر الوقت والموارد لأجل النهوض ببغداد”.

وأكد أن “الجميع مسؤول عن النهضة في العاصمة وبناء وإعمار بغداد”، معرباً عن أمله بأن “تنجز الشركة المنفذة المشروع بأسرع وقت ووفق المعايير والمواصفات التي تم التعاقد عليها”.

وحث، ملاكات محافظة بغداد على “المتابعة الحثيثة للمشروع”، خاتماً بالقول: “وسنتابع نحن شخصياً من أجل سرعة إنجاز المشروع”.

 

​ 

بغداد – واع – حسن الفوازوضع وزير التعليم نعيم العبودي ومحافظ بغداد عبد المطلب العلوي، اليوم الاثنين، حجر الأساس لمشروع مبنى الملحق الخاص برئاسة الجامعة التكنولوجية، فيما افتتحا مشروع تأهيل بناية رئاسة الجامعة التكنولوجية.وقال وزير التعليم نعيم العبودي، في كلمة له خلال فعاليات وضع حجر الأساس وافتتاح مشروع تأهيل البناية، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هذه المرحلة التي تتولى إدارتها ومسؤوليتها الحكومة العراقية، تحمل مؤشرات ستراتجية واضحة باتجاه تطوير المؤسسات وتحسين الخدمات على وفق رؤية إجرائية لا تدع مجالاً لهدر الوقت وضياع الجهود وتحقق منجزاً ملموساً أمام المواطن”.وأكد، على “أهمية التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية للمحافظات ومجالسها الإدارية والمؤسسات الجامعية، لتحقيق المستوى المأمول من التكامل بين هذه المساحات”.وأضاف العبودي، أن “بيئة التعليم العالي أمام استحقاقات متنامية ليس أقلها ازدياد مؤشرات الالتحاق في المؤسسات الجامعية، مما استدعى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعزيز الكفاءة الداخلية لمؤسساتها، والارتقاء بجودة العمليات الإجرائية في المفاصل التعليمية كي تضمن كفاءة مثلى في استخدام الموارد”. وتابع، “لا مناص من التجديد على معالجة المشاريع المتلكئة، وتطويق المخاطر التي تعرقل أهدافنا الستراتيجية، التي تقتضي منا تكثيف مستويات العمل بأعلى جودة ممكنة، الى جانب تغليب الشفافية وتحقيق نسبة إنجاز مجدولة في المشاريع المتوقفة والمتلكئة”، مشيرا إلى، أن “خطواتنا المتلاحقة ستسهم في الوصول بجامعاتنا الى مستوى من التميز تنافس جامعات المنطقة والعالم”.ودعا الملاكات الجامعية المخلصة الى “تكثيف الجهود من أجل مستقبل أفضل لجامعاتنا وطلابنا وبلدنا العزيز”.من جانبه، أكد محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، في كلمة له،  “نضع اليوم، الحجر الأساس لصرح مهم في الجامعة التكنولوجية ذات التاريخ العريق والصور الناصعة المشرقة، التي أنتجت وخرجت وصنعت كفاءات عراقية يشار لها بالبنان”.وأضاف: “الجامعة التكنولوجية تحظى بمكانة ورصانة من بين الجامعات العراقية بل وحتى جامعات العالم، إذ نشارك اليوم في وضع الحجر الأساس بهذا الركن المهم ألا وهو مشروع بناية الملحق الخاص برئاسة الجامعة، فهو جهد في توفير البيئة التنظيمية وبيئة العمل المناسبة والمهمة لكي تؤدي هذه الجامعة مهمتها وبأعلى كفاءة ومستوى من الأداء لتؤدي رسالتها ودورها في البناء والتنمية في العراق”.وتابع: “لمسنا خلال هذه الفترة القصيرة بدء حركة الإنجاز والعمل، ولعل جميعنا والمواطنين نلمس هذه الحركة والتي تأتي تنفيذاً للبرنامج الحكومي لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.وأردف بالقول: “نحن في محافظة بغداد وكحكومة محلية لنا مساحة عمل ضمن هذا البرنامج، وأخذنا على نفسنا عهداً بأن نكون متكاملين مع إخواننا في الوزارات والمؤسسات وحتى الشركات في القطاع الخاص، لكي نحقق منجزاً لأهلنا في بغداد، إذ تعاني من فجوة كبيرة بين الآمال والطموحات والتوقعات لأهلها وبين ما هو موجود وواقع في حياتنا الراهنة، وهذا يتطلب منا جميعاً أن نحث الخطى ونبذل الجهد ونستثمر الوقت والموارد لأجل النهوض ببغداد”.وأكد أن “الجميع مسؤول عن النهضة في العاصمة وبناء وإعمار بغداد”، معرباً عن أمله بأن “تنجز الشركة المنفذة المشروع بأسرع وقت ووفق المعايير والمواصفات التي تم التعاقد عليها”.وحث، ملاكات محافظة بغداد على “المتابعة الحثيثة للمشروع”، خاتماً بالقول: “وسنتابع نحن شخصياً من أجل سرعة إنجاز المشروع”. 

صلاح الدين تحدد موعد إنجاز كافة المدارس النموذجية بسامراء والدور

صلاح الدين تحدد موعد إنجاز كافة المدارس النموذجية بسامراء والدور

صلاح الدين – واع – فليح العبيدي

أعلن مسؤول قاطع سامراء والدور للمدارس النموذجية، ناصر محمود حسن، اليوم الاثنين، إنجاز كافة المدارس النموذجية في قاطع المسؤولية قبل شهر تشرين الأول المقبل.

وقال حسن، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه “ضمن مشاريع المدارس النموذجية في محافظة صلاح الدين، تم بإشراف الأمانة العامة لمجلس الوزراء تنفيذ مشاريع بناء مدارس نموذجية بلغ عددها 78مدرسة في المحافظة”، مبيناً أن “نسبة الإنجاز في هذه المدارس وصلت إلى 57 بالمئة”.

وأضاف أنه “تم تنفيذ بناء 17 مدرسة، 9 منها في قضاء سامراء و8 أخرى في قضاء الدور”، مؤكداً “وجود ثلاث مدارس قيد الإنجاز، فيما توجد 7 مدارس تم إكمال الهيكل الخرساني لها بالكامل، وسيتم تسليمها قريباً”.

وأشار حسن، إلى أن “هناك سبع مدارس يجري العمل فيها، وسيتم إكمال الهياكل الخرسانة فيها مطلع الشهر المقبل”، لافتاً إلى أنه “سيتم إكمال كافة المدارس في القاطع قبل  تشرين الأول المقبل، وسيتم تسليمها إلى وزارة التربية لاستغلالها في العام الدراسي القادم”.

​ 

صلاح الدين – واع – فليح العبيديأعلن مسؤول قاطع سامراء والدور للمدارس النموذجية، ناصر محمود حسن، اليوم الاثنين، إنجاز كافة المدارس النموذجية في قاطع المسؤولية قبل شهر تشرين الأول المقبل.وقال حسن، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه “ضمن مشاريع المدارس النموذجية في محافظة صلاح الدين، تم بإشراف الأمانة العامة لمجلس الوزراء تنفيذ مشاريع بناء مدارس نموذجية بلغ عددها 78مدرسة في المحافظة”، مبيناً أن “نسبة الإنجاز في هذه المدارس وصلت إلى 57 بالمئة”.وأضاف أنه “تم تنفيذ بناء 17 مدرسة، 9 منها في قضاء سامراء و8 أخرى في قضاء الدور”، مؤكداً “وجود ثلاث مدارس قيد الإنجاز، فيما توجد 7 مدارس تم إكمال الهيكل الخرساني لها بالكامل، وسيتم تسليمها قريباً”.وأشار حسن، إلى أن “هناك سبع مدارس يجري العمل فيها، وسيتم إكمال الهياكل الخرسانة فيها مطلع الشهر المقبل”، لافتاً إلى أنه “سيتم إكمال كافة المدارس في القاطع قبل  تشرين الأول المقبل، وسيتم تسليمها إلى وزارة التربية لاستغلالها في العام الدراسي القادم”.

اتحاد المصارف العربية: العراق متطور جداً في الخدمات المصرفية الإلكترونية

اتحاد المصارف العربية: العراق متطور جداً في الخدمات المصرفية الإلكترونية

بغداد – واع – حسن الفواز 

أكد اتحاد المصارف العربية، اليوم الاثنين، أن العراق متطور جداً في الخدمات المصرفية الإلكترونية، فيما أشار إلى أن القطاع المصرفي العراقي عريق ودوره حيوي في التنمية الاقتصادية.

وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هناك حرماناً من التعامل في الدولار وليس عقوبات، كون عقوبات تعني الإدراج على لائحة العقوبات”، لافتاً إلى أن “تأثير الحرمان يوازي تقريباً العقوبات لأن المصارف من الصعب عليها العمل بلا عملة الدولار والتي تمثل عملة التجارة الدولية”.

وأضاف فتوح، أن “القطاع المصرفي العراقي قطاع عريق ولديه تاريخ، إذ بلغ إجمالي موجوداته 157.9 مليار دولار، وحتى الودائع تبعيته أكثر من 100 مليار دولار. وبالتالي  فإن هذا القطاع مهم ودوره حيوي في التنمية الاقتصادية بقلب البلد”.

وشدد على “ضرورة تطبيق المعايير الدولية وخاصة في ما يتعلق بالمعايير والقوانين المرعية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.

ولفت إلى “إشراك الستراتيجية بين اتحاد المصارف العربية وبين رابطة المصارف الخاصة العراقية، للوصول إلى هذا الهدف المطلوب فعلاً، وتدريب وتأهيل الكوادر العراقية تحديداً”.

وأشار إلى أن “هناك شراكة كبيرة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود وتبادل تجاري، لا سيما بعد أن قام رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالزيارة التاريخية المهمة للولايات المتحدة الأمريكية”.

ونوه بأن “الدور الأكبر اليوم، هو كيف نحمي القطاع المصرفي العراقي، وأن يتم فعلاً التبادل التجاري عبر المصارف العراقية وليس عبر مصارف أخرى”.

وتابع أن “العراق متطور جداً في الخدمات المصرفية الإلكترونية، ويبقى التحدي اليوم أمام القطاع المصرفي العراقي هو تحدي الامتثال”.

​ 

بغداد – واع – حسن الفواز أكد اتحاد المصارف العربية، اليوم الاثنين، أن العراق متطور جداً في الخدمات المصرفية الإلكترونية، فيما أشار إلى أن القطاع المصرفي العراقي عريق ودوره حيوي في التنمية الاقتصادية.وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هناك حرماناً من التعامل في الدولار وليس عقوبات، كون عقوبات تعني الإدراج على لائحة العقوبات”، لافتاً إلى أن “تأثير الحرمان يوازي تقريباً العقوبات لأن المصارف من الصعب عليها العمل بلا عملة الدولار والتي تمثل عملة التجارة الدولية”.وأضاف فتوح، أن “القطاع المصرفي العراقي قطاع عريق ولديه تاريخ، إذ بلغ إجمالي موجوداته 157.9 مليار دولار، وحتى الودائع تبعيته أكثر من 100 مليار دولار. وبالتالي  فإن هذا القطاع مهم ودوره حيوي في التنمية الاقتصادية بقلب البلد”.وشدد على “ضرورة تطبيق المعايير الدولية وخاصة في ما يتعلق بالمعايير والقوانين المرعية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.ولفت إلى “إشراك الستراتيجية بين اتحاد المصارف العربية وبين رابطة المصارف الخاصة العراقية، للوصول إلى هذا الهدف المطلوب فعلاً، وتدريب وتأهيل الكوادر العراقية تحديداً”.وأشار إلى أن “هناك شراكة كبيرة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود وتبادل تجاري، لا سيما بعد أن قام رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالزيارة التاريخية المهمة للولايات المتحدة الأمريكية”.ونوه بأن “الدور الأكبر اليوم، هو كيف نحمي القطاع المصرفي العراقي، وأن يتم فعلاً التبادل التجاري عبر المصارف العراقية وليس عبر مصارف أخرى”.وتابع أن “العراق متطور جداً في الخدمات المصرفية الإلكترونية، ويبقى التحدي اليوم أمام القطاع المصرفي العراقي هو تحدي الامتثال”.