آخر الأخبار

قائممقام حديثة يُحصي عدد المشاريع المنفذة في القضاء خلال العام الحالي

قائممقام حديثة يُحصي عدد المشاريع المنفذة في القضاء خلال العام الحالي

الأنبار -واع -أحمد الدليمي 
أحصى قائممقام قضاء حديثة في محافظة الأنبار عباس حسين  فرحان الجغيفي، اليوم الجمعة، عدد المشاريع المنفذة في القضاء خلال العام الحالي.
وقال الجغيفي، لوكالة الأنباء العراقية( واع ): إن”هناك مشاريع عدة في قضاء حديثة أنجزت وأخرى قيد الإنجاز “، مشيراً إلى أنه “ضمن المشاريع التي أنجزت في العام 2024 في قطاع الماء إنشاء مجمع ماء في الغراف، ومجمع ماء في العطاء والصمود، ومجمع ماء في التل، وكذلك تأهيل الخط الناقل للشبكة الداخلية للخسفة، وإعادة تأهيل مجمع ماء الزاوية، وتأهيل الخط الناقل في قضاء حديثة، وإنشاء مشروع تجهيز ونصب وحدة مجمع في قرية الوس”.
وأضاف الجغيفي أنه “تم تأهيل وإعادة إنشاء أرصفة طريق معمل الحجر في قضاء حديثة، وتبليط الطريق العام الحولي في منطقة الشيخ حديد، إضافة إلى تبليط طريق قسم تربية حديثة، وبناية ملحق كورنيش حديثة، وتأهيل وقلع وإعادة تبليط طرق في ناحية بروانة، فضلاً عن إكمال الطريق الرابط بين مدخل الحقلانية والجسر الكونكريتي، وتبليط الطرق الداخلية ضمن حدود ناحية الحقلانية، وتطوير وادي حجلان في القضاء”.
وأوضح أنه “تم مدّ شبكة اتصالات إلى مستشفى حديثة وإيصال الكهرباء لها ذات سعة 200 سرير، وكذلك إنشاء مدرسة مكونة من 6 صفوف في منطقة ابشنه التابعة الى ناحية بروانة، وإنشاء ملحق في مصرف حديثة”.
ولفت إلى أن “هناك مشاريع عدة قيد الإنجاز والعمل مستمر على إكمالها وهي مشاريع بناية مديرية بلدية حديثة التي شارفت على انتهاء العمل”.
وأكد الجغيفي أن “العمل مستمر في تطوير قضاء حديثة ومتابعة جميع المشاريع في القضاء  والنواحي التابعة، فضلاً عن توفير فرص عمل لمئات الشباب بما فيهم الخريجين، وكذلك انتعاش حركة الأسواق وزيادة القدرة الشرائية”، مبيناً أن “قضاء حديثة يعتبر  وجهة سياحية لما فيه من مناطر طبيعية خلابة إضافة الى النواعير التي تعد إرثاً حضارياً ورافداً سياحياً مهماً” .

​ 

الأنبار -واع -أحمد الدليمي أحصى قائممقام قضاء حديثة في محافظة الأنبار عباس حسين  فرحان الجغيفي، اليوم الجمعة، عدد المشاريع المنفذة في القضاء خلال العام الحالي.وقال الجغيفي، لوكالة الأنباء العراقية( واع ): إن”هناك مشاريع عدة في قضاء حديثة أنجزت وأخرى قيد الإنجاز “، مشيراً إلى أنه “ضمن المشاريع التي أنجزت في العام 2024 في قطاع الماء إنشاء مجمع ماء في الغراف، ومجمع ماء في العطاء والصمود، ومجمع ماء في التل، وكذلك تأهيل الخط الناقل للشبكة الداخلية للخسفة، وإعادة تأهيل مجمع ماء الزاوية، وتأهيل الخط الناقل في قضاء حديثة، وإنشاء مشروع تجهيز ونصب وحدة مجمع في قرية الوس”.وأضاف الجغيفي أنه “تم تأهيل وإعادة إنشاء أرصفة طريق معمل الحجر في قضاء حديثة، وتبليط الطريق العام الحولي في منطقة الشيخ حديد، إضافة إلى تبليط طريق قسم تربية حديثة، وبناية ملحق كورنيش حديثة، وتأهيل وقلع وإعادة تبليط طرق في ناحية بروانة، فضلاً عن إكمال الطريق الرابط بين مدخل الحقلانية والجسر الكونكريتي، وتبليط الطرق الداخلية ضمن حدود ناحية الحقلانية، وتطوير وادي حجلان في القضاء”.وأوضح أنه “تم مدّ شبكة اتصالات إلى مستشفى حديثة وإيصال الكهرباء لها ذات سعة 200 سرير، وكذلك إنشاء مدرسة مكونة من 6 صفوف في منطقة ابشنه التابعة الى ناحية بروانة، وإنشاء ملحق في مصرف حديثة”.ولفت إلى أن “هناك مشاريع عدة قيد الإنجاز والعمل مستمر على إكمالها وهي مشاريع بناية مديرية بلدية حديثة التي شارفت على انتهاء العمل”.وأكد الجغيفي أن “العمل مستمر في تطوير قضاء حديثة ومتابعة جميع المشاريع في القضاء  والنواحي التابعة، فضلاً عن توفير فرص عمل لمئات الشباب بما فيهم الخريجين، وكذلك انتعاش حركة الأسواق وزيادة القدرة الشرائية”، مبيناً أن “قضاء حديثة يعتبر  وجهة سياحية لما فيه من مناطر طبيعية خلابة إضافة الى النواعير التي تعد إرثاً حضارياً ورافداً سياحياً مهماً” .

المتصدر نفط البصرة يواجه الشرطة الوصيف في دوري محترفي الصالات

المتصدر نفط البصرة يواجه الشرطة الوصيف في دوري محترفي الصالات

بغداد – واع
تختتم اليوم الجمعة منافسات الجولة التاسعة والعشرين من دوري محترفي كرة الصالات للموسم الحالي (2023-2024) بالقمة المرتقبة التي تجمع بين نفط البصرة المتصدر ونظيره الشرطة وصيف الترتيب العام.
 وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ” فريق نفط البصرة سيخوض مباراة اليوم بصفوف مكتملة باستثناء الحارس الأساسي عمر سبتي الذي سيغيب بسبب الإصابة”.
وأضاف أن “هناك رغبة حقيقية للفريقين في تحقيق الفوز والمنافسة على تحقيق اللقب، لاسيما أن فريق نفط البصرة يسعى للبقاء في صدارة ترتيب سلم فرق الدوري والمحافظة على سجله الخالي من الخسارة”.
يشار إلى أنه ” بعد تأهل الفرق الثمانية الأولى إلى هذه المرحلة فإن الدور المقبل سيقام بنظام “البلاي أوف” إذ ستخوض الأندية ثلاث مباريات سيتأهل الفريق في حال التغلب في مباراتين اثنتين، أما إذا حصل أحد الأندية على التعادل والفوز في السلسلة فتحسـب النقاط الأفضل قبل انتقاله إلى المرحلة التالية”.

​ 

بغداد – واعتختتم اليوم الجمعة منافسات الجولة التاسعة والعشرين من دوري محترفي كرة الصالات للموسم الحالي (2023-2024) بالقمة المرتقبة التي تجمع بين نفط البصرة المتصدر ونظيره الشرطة وصيف الترتيب العام. وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ” فريق نفط البصرة سيخوض مباراة اليوم بصفوف مكتملة باستثناء الحارس الأساسي عمر سبتي الذي سيغيب بسبب الإصابة”.وأضاف أن “هناك رغبة حقيقية للفريقين في تحقيق الفوز والمنافسة على تحقيق اللقب، لاسيما أن فريق نفط البصرة يسعى للبقاء في صدارة ترتيب سلم فرق الدوري والمحافظة على سجله الخالي من الخسارة”.يشار إلى أنه ” بعد تأهل الفرق الثمانية الأولى إلى هذه المرحلة فإن الدور المقبل سيقام بنظام “البلاي أوف” إذ ستخوض الأندية ثلاث مباريات سيتأهل الفريق في حال التغلب في مباراتين اثنتين، أما إذا حصل أحد الأندية على التعادل والفوز في السلسلة فتحسـب النقاط الأفضل قبل انتقاله إلى المرحلة التالية”.

أمين بغداد: مشاريعنا لتصفية المياه مطابقة لمواصفات الصحة العالمية

أمين بغداد: مشاريعنا لتصفية المياه مطابقة لمواصفات الصحة العالمية

بغداد- واع
أكد أمين بغداد عمار موسى، اليوم الجمعة، أن جميع مشاريع تصفية المياه مطابقة لمواصفات منظمة الصحة العالمية.
وقال موسى لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن “الماء المنتج في جميع مشاريع تصفية المياه التابعة لدائرة ماء بغداد هو مطابق لمواصفات منظمة الصحة العالمية ويخضع للفحوصات المختبرية الدورية من قبل أمانة بغداد ووزارة الصحة والجهات الرقابية المختصة”.
 وأشار إلى أن “هناك تجاوزات على الشبكة تؤثر سلباً على نوعية المياه التي تصل الى بعض الدور في بعض المناطق البعيدة”، موجهاً “الفرق المختصة بالإسراع بحصر هذه التجاوزات وتحديدها ومعالجتها والحرص على تأمين المياه المعقمة لجميع مناطق وأحياء العاصمة بغداد”.

​ 

بغداد- واعأكد أمين بغداد عمار موسى، اليوم الجمعة، أن جميع مشاريع تصفية المياه مطابقة لمواصفات منظمة الصحة العالمية.وقال موسى لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن “الماء المنتج في جميع مشاريع تصفية المياه التابعة لدائرة ماء بغداد هو مطابق لمواصفات منظمة الصحة العالمية ويخضع للفحوصات المختبرية الدورية من قبل أمانة بغداد ووزارة الصحة والجهات الرقابية المختصة”. وأشار إلى أن “هناك تجاوزات على الشبكة تؤثر سلباً على نوعية المياه التي تصل الى بعض الدور في بعض المناطق البعيدة”، موجهاً “الفرق المختصة بالإسراع بحصر هذه التجاوزات وتحديدها ومعالجتها والحرص على تأمين المياه المعقمة لجميع مناطق وأحياء العاصمة بغداد”.

الدفاع المدني تصدر إرشاداتها لتأمين أيام عيد الأضحى المبارك

الدفاع المدني تصدر إرشاداتها لتأمين أيام عيد الأضحى المبارك

بغداد- واع
أصدرت مديرية الدفاع المدني، اليوم الجمعة، إرشاداتها لتأمين أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي ما يلي نص الإرشادات التي تلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع):
1-  ضرورة الإدامة والصيانة الدورية لجميع المعدات والألعاب الخاصة بمدن الألعاب.
2-  ضرورة وجود مختصين فنيين للألعاب ذات البرمجة الإلكترونية للتدخل الفوري أثناء حدوث أي خلل إلكتروني.
3-  ضرورة فحص الألعاب المصنوعة من المواد الحديدية والتأكد من عدم استهلاكها نتيجة الاحتكاك أو وجود ]ي تحديات أو نتوءات تسبب الأذى لمستخدميها.
4-  فحص السلاسل الحديدية أو الأربطة النسيجية التي تكون جزءاً أساسياً لبعض الألعاب والتأكد من سلامتها.
5-  فحص كل جزء من أجزاء الألعاب على حدة سواء منها الحركية أو اللولبية أو العجلات أو السلاسل والتوصيلات الكهربائية.
6-  التأكد من صيانة الزوارق المائية أو اليخوت وإدامتها وعدم تحميلها أكثر من الحد المقرر لها ولأي سبب كان مع ضرورة توفير غطاسين وزوارق طوارئ عند حصول أي طارئ.
7-  متابعة المواطنين الزائرين لحدائق الحيوانات وإرشادهم بعدم التقرب من الحيوانات المفترسة أكثر من المسافة المحددة لهم.
8-  التأكد من وصول نداءات الإذاعة الداخلية للمدن الترفيهية لجميع أجزائها بغية استخدامها عند الحالات الطارئة.
9-  ضرورة قيام مفارز وزارة الصحة بفحص الطعام الذي يقدم من الأكشاك لتلك المدن والتأكد من شروطه الصحية.
10- صيانة جميع التوصيلات الكهربائية وعدم تركها مكشوفة لتجنب العبث فيها وحصول حوادث متوقعة.
11- ضرورة تدريب العاملين في مدن الألعاب على كيفية استخدام مطافئ الحريق وإجراءات الإسعافات الأولية عند حصول أي حادث ولحين وصول الأجهزة المختصة.
12- وضع علامات دلالة تعريفية إرشادية للمواطنين تساهم في توعيتهم عند استخدام الألعاب وكذلك كيفية الخروج عند حصول أي حادث.
13- التنسيق مع الدوائر المختصة مثل (الدفاع المدني، الإسعاف الفوري ، وشرطة النجدة) لتكون متواجدة وجاهزة داخل هذه الأماكن وبالتالي تأدية واجباتها بشكل سريع عند حصول أي حادث.
14- ضرورة الاتصال السريع بسيطرة الدفاع المدني (115) مجانا من أي هاتف محمول او ارضي عند حصول أي طارئ.

​ 

بغداد- واعأصدرت مديرية الدفاع المدني، اليوم الجمعة، إرشاداتها لتأمين أيام عيد الأضحى المبارك.وفي ما يلي نص الإرشادات التي تلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع):1-  ضرورة الإدامة والصيانة الدورية لجميع المعدات والألعاب الخاصة بمدن الألعاب.2-  ضرورة وجود مختصين فنيين للألعاب ذات البرمجة الإلكترونية للتدخل الفوري أثناء حدوث أي خلل إلكتروني.3-  ضرورة فحص الألعاب المصنوعة من المواد الحديدية والتأكد من عدم استهلاكها نتيجة الاحتكاك أو وجود ]ي تحديات أو نتوءات تسبب الأذى لمستخدميها.4-  فحص السلاسل الحديدية أو الأربطة النسيجية التي تكون جزءاً أساسياً لبعض الألعاب والتأكد من سلامتها.5-  فحص كل جزء من أجزاء الألعاب على حدة سواء منها الحركية أو اللولبية أو العجلات أو السلاسل والتوصيلات الكهربائية.6-  التأكد من صيانة الزوارق المائية أو اليخوت وإدامتها وعدم تحميلها أكثر من الحد المقرر لها ولأي سبب كان مع ضرورة توفير غطاسين وزوارق طوارئ عند حصول أي طارئ.7-  متابعة المواطنين الزائرين لحدائق الحيوانات وإرشادهم بعدم التقرب من الحيوانات المفترسة أكثر من المسافة المحددة لهم.8-  التأكد من وصول نداءات الإذاعة الداخلية للمدن الترفيهية لجميع أجزائها بغية استخدامها عند الحالات الطارئة.9-  ضرورة قيام مفارز وزارة الصحة بفحص الطعام الذي يقدم من الأكشاك لتلك المدن والتأكد من شروطه الصحية.10- صيانة جميع التوصيلات الكهربائية وعدم تركها مكشوفة لتجنب العبث فيها وحصول حوادث متوقعة.11- ضرورة تدريب العاملين في مدن الألعاب على كيفية استخدام مطافئ الحريق وإجراءات الإسعافات الأولية عند حصول أي حادث ولحين وصول الأجهزة المختصة.12- وضع علامات دلالة تعريفية إرشادية للمواطنين تساهم في توعيتهم عند استخدام الألعاب وكذلك كيفية الخروج عند حصول أي حادث.13- التنسيق مع الدوائر المختصة مثل (الدفاع المدني، الإسعاف الفوري ، وشرطة النجدة) لتكون متواجدة وجاهزة داخل هذه الأماكن وبالتالي تأدية واجباتها بشكل سريع عند حصول أي حادث.14- ضرورة الاتصال السريع بسيطرة الدفاع المدني (115) مجانا من أي هاتف محمول او ارضي عند حصول أي طارئ.

رئيس الوزراء: الحشد الشعبي ما زال حشد الأمّة والشعب ولن ينحرف عن مساره ودوره التاريخي

رئيس الوزراء: الحشد الشعبي ما زال حشد الأمّة والشعب ولن ينحرف عن مساره ودوره التاريخي

بغداد- واع

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن بعض الأطراف تسعى إلى استخدام اسم الحشد لتنفيذ ما يخرج عن مهامّه، إلّا أنه ما زال حشد الأمّة وحشد الشعب، ولن ينحرف عن مساره ودوره التاريخي.

وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال الحفل الرسمي المقام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): “مرّةً أخرى نقفُ لنؤدي واجبنا الاعتباريَّ المُشرّف، ونحتفي بذكرى تأسيسِ الحشدِ الشعبي، بما تحملهُ هذه المناسبةُ من استعادةٍ حاضرةٍ دائماً لدورِ هذا التشكيلِ الوطني العقائدي المُخلص، وما قدمهُ في مواجهةِ الإرهاب، وفي سبيلِ حفظِ تُرابنا الوطني، وكرامةِ أهلنا بكلِّ أطيافهم، وفي سبيلِ بقاءِ كلمةِ الدولةِ العراقية، عَلَماَ ودستوراً وأرضَاً وسيادة”.

وأضاف أنه “في ذكرى الفتوى المباركة، التي شكّلت علامةً بارزةً في تاريخنا الحديث، وقمّةً من قممِ عطاءِ المرجعيةِ الدينيةِ العليا، ومقامِها لدى العراقيين، وفي ظلِّ سماحةِ آيةِ اللهِ العظمى السيد علي السيستاني دام ظله، نستعيدُ ما مثلتهُ توجيهاتهُ من دليلٍ إيماني للعطاءِ من أجلِ الوطن، وطنُ كلِّ العراقيين، وموضعُ تضحياتهم ومزارُ شهدائهم جميعاً، الأحياءِ عند ربّهم جلّ جلاله.

وتابع أن “الظروفَ التي خرجت بها جموعُ المتطوّعين دفاعاً عن العراق، مازالت ماثلةً في الأذهان، بل إنّ البشاعةَ والجريمةَ التي أمعنت بها فلولُ داعش المُندحرة، إزاء أبنائنا في المناطقِ التي سقطت في براثنِهم، كانت مُحرّكاً أساسياً في تجميعِ الهممِ الشجاعة، والأنفسِ التي استرخصتِ الدماءَ أمامَ حتميةِ التضحيةِ للوطن.

وأشار إلى أن “مشهد تزاحم الشَيبة العراقية مع الشباِ الواعي، من أجلِ وقفِ أدواتِ الشر كان مشهداً تتمناه الأممُ وهي تصوغُ تراثَها الوطني والجهادي، ولا نبالغُ إن قلنا إن الحشدَ الشعبي قد أسستهُ إرادةُ الأوفياءِ المتطوّعين المؤمنين بالعراق، قبل أن يتخذَ شكلاً رسمياً وتنظيمياً، فكان رابطةً مُضافةً تَزيدُ من قوّةِ نسيجنا الاجتماعي العراقي، وترسّخُ مفهومَ الوحدةَ الوطنية.

وبين أن ما أنجزه الحشدُ الشعبي من انتصارات، وما سطّرهُ مجاهدوه من شجاعةٍ ميدانية، واندفاعةٍ قلّ نظيرُها، إلى جانبِ باقي صنوفِ قواتِنا المسلحة، سيبقى مفخرةً وأعجوبةً في قراءةِ الاستراتيجياتِ العسكرية، ودرساً مفاهيمياً يثبتُ أنّ قوّةَ المبدأِ لا تُقارنُ بأيةِ قوّةٍ أخرى، لا في التكنولوجيا ولا في العدد، وأنّ الثباتَ على الثغور درسٌ إيمانيٌّ عقائديٌّ ينسابُ من صفحاتِ جهادِ آلِ بيتِ رسولِ اللهِ (عليهمُ السلام) وأصحابهِ الأوائل، وصولاً لأحفادِهم وأحفادِ أتباعِهم الذين قلعوا ضرسَ الشعوذةِ والانحراف، داعش المندحرة.

وأردف قائلاً: “إننا نؤمنُ بأهميةِ هذا التنظيمِ الوطني، ولا مجالَ للمزايدةِ على القضايا المبدئية، التي يتبنّاها شعبُنا بكلِّ قواهُ السياسيةِ والوطنيةِ ومؤسساتهِ الرسمية، ولهذهِ الأسبابِ نحتاجُ دائماً إلى وقفةٍ لتصحيحِ المسارات، والمراجعةِ المنطلقةِ من إيمانِنا بمستوى مبدئيةِ الحشد، ومن وفائِنا لدماءِ الشهداء”.

وتابع: “نؤكدُ مجدداً أنهُ لا مسارَ أمامنا سوى مسارِ بناءِ الدولةِ وتأصيلِ عملِ مؤسساتِها الدستوريةِ وسيادةِ القانونِ فيها، والحفاظِ على مصالحِ العراقِ بكلِّ الوجوه، ولا مجالَ للاجتهادِ او الادعاءِ بخلافِ ذلك، ورغمَ حالاتِ السعي من قبلِ بعضِ الأطرافِ إلى استخدامِ اسمِ الحشدِ مظلةً لتنفيذِ مستهدفاتٍ تخرجُ عن مَهامِّ وواجباتِ الحشد، إلّا أنّ الحشدَ مازالَ حشدَ الأمّة، وحشدَ الشعب، ولنْ يتمكنَ أحدٌ من حرفِ هذا الدورِ التاريخي.

وأوضح: “لقد حملنا مسؤوليةَ استكمالِ جذوةِ الهدفِ والعطاءِ التي حملها شهداءُ الحشدِ الشعبي، وقادةُ النصرِ الأبطال، رضوانُ اللهِ عليهم، وشهداءُ جيشِنا وقواتِنا المسلحة، حين دفعوا ضريبةَ الدمِ من أجلِ رؤيةِ عراقٍ مستقرٍّ آمن، ومجتمعٍ ينعمُ بالسلامِ والازدهارِ والإعمار، ووطنٍ نباهي به الأمم، وانطلقنا مطمئنينَ مستندينَ إلى القِيمِ النقيةِ التي حملها المضحّون، نعمّرُ هذا الوطنَ كي يكونَ مكاناً صالحاً لقيمِنا الموروثةِ ومكارمِ الأخلاقِ وكرامةِ الإنسان، ولبّينا طموحاتِ المواطنين الساعين إلى رؤيةٍ حكومةٍ تخدمُهم، وتأخذُ بيدِههم لتخطّي كلِّ التحدّيات، وتحاربُ الفساد، وتُصلحُ الأرضَ والمواردَ وتحفظُ المالَ العام.

ولفت إلى “إننا نؤمنُ بأنَّ الوطنَ الذي سعى له الشهداءُ وطنٌ كريمٌ يحيا فيه أهلهُ أعزّةً مرفوعي الرأس، متنعمين بخيراته، ولهُ في قلوبِهم كلُّ فضاءِ الحبِ والولاء، ولأنَّ التهديداتِ المُنكسرةَ مازالت تحدّثُ نفسَها أنْ تتعرضَ للعراقِ بالسوء، متوهمةً  بأنّ الفتنةَ والتفرقةَ الطائفيةَ قد تُسعفُ مخططاتِهمُ الدنيئة، فقد آلينا على أنفسِنا وقدّمنا في برنامجِنا الحكومي دعمَ و تعزيزَ مكانةِ قواتِنا المسلحةِ بصنوفِها كافة، ومن ضمنِها الحشدُ الشعبيُّ المجاهد، وأنْ نستهدفَ حفظَ جهوزيتهِ وتنميةِ قدراتِه، وشدّدنا على استكمالِ أسبابِ الدعمِ للحشد، وتهيئةِ المعسكراتِ المهنيةِ المتواجدةِ خارجَ المدن، وخصصتِ الموازنةُ الأموالَ اللازمة، وقدّمنا قانونَ الخدمةِ والتقاعدِ لمجاهدي الحشدِ الشعبي؛ إيفاءً للوعدِ الذي قطعتهُ هذه الحكومة، وعرفاناً وتكريماً لمكانتِهم وحقوقِ عوائلِهم الكريمة.

واختتم رئيس الوزراء كلمته: “سنةٌ أخرى تمرُّ على مجاهدي الحشد، وهم يؤدون واجباتِهم ومهامَّهم تحت رايةِ العراقِ الغالية، وفي ظلِّ القانونِ والدستور، ويبذلون ذواتِهم من أجلِ الدولةِ وهيبتِها وإعلاءِ كلمتِها وحمايةِ مؤسساتِها، ويثبتون أنهم حشدُ العراقِ بحق.

​ 

بغداد- واعأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن بعض الأطراف تسعى إلى استخدام اسم الحشد لتنفيذ ما يخرج عن مهامّه، إلّا أنه ما زال حشد الأمّة وحشد الشعب، ولن ينحرف عن مساره ودوره التاريخي.وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال الحفل الرسمي المقام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): “مرّةً أخرى نقفُ لنؤدي واجبنا الاعتباريَّ المُشرّف، ونحتفي بذكرى تأسيسِ الحشدِ الشعبي، بما تحملهُ هذه المناسبةُ من استعادةٍ حاضرةٍ دائماً لدورِ هذا التشكيلِ الوطني العقائدي المُخلص، وما قدمهُ في مواجهةِ الإرهاب، وفي سبيلِ حفظِ تُرابنا الوطني، وكرامةِ أهلنا بكلِّ أطيافهم، وفي سبيلِ بقاءِ كلمةِ الدولةِ العراقية، عَلَماَ ودستوراً وأرضَاً وسيادة”.وأضاف أنه “في ذكرى الفتوى المباركة، التي شكّلت علامةً بارزةً في تاريخنا الحديث، وقمّةً من قممِ عطاءِ المرجعيةِ الدينيةِ العليا، ومقامِها لدى العراقيين، وفي ظلِّ سماحةِ آيةِ اللهِ العظمى السيد علي السيستاني دام ظله، نستعيدُ ما مثلتهُ توجيهاتهُ من دليلٍ إيماني للعطاءِ من أجلِ الوطن، وطنُ كلِّ العراقيين، وموضعُ تضحياتهم ومزارُ شهدائهم جميعاً، الأحياءِ عند ربّهم جلّ جلاله”.وتابع أن “الظروفَ التي خرجت بها جموعُ المتطوّعين دفاعاً عن العراق، مازالت ماثلةً في الأذهان، بل إنّ البشاعةَ والجريمةَ التي أمعنت بها فلولُ داعش المُندحرة، إزاء أبنائنا في المناطقِ التي سقطت في براثنِهم، كانت مُحرّكاً أساسياً في تجميعِ الهممِ الشجاعة، والأنفسِ التي استرخصتِ الدماءَ أمامَ حتميةِ التضحيةِ للوطن”.وأشار إلى أن “مشهد تزاحم الشَيبة العراقية مع الشباِ الواعي، من أجلِ وقفِ أدواتِ الشر كان مشهداً تتمناه الأممُ وهي تصوغُ تراثَها الوطني والجهادي، ولا نبالغُ إن قلنا إن الحشدَ الشعبي قد أسستهُ إرادةُ الأوفياءِ المتطوّعين المؤمنين بالعراق، قبل أن يتخذَ شكلاً رسمياً وتنظيمياً، فكان رابطةً مُضافةً تَزيدُ من قوّةِ نسيجنا الاجتماعي العراقي، وترسّخُ مفهومَ الوحدةَ الوطنية”.وبين أن ما أنجزه الحشدُ الشعبي من انتصارات، وما سطّرهُ مجاهدوه من شجاعةٍ ميدانية، واندفاعةٍ قلّ نظيرُها، إلى جانبِ باقي صنوفِ قواتِنا المسلحة، سيبقى مفخرةً وأعجوبةً في قراءةِ الاستراتيجياتِ العسكرية، ودرساً مفاهيمياً يثبتُ أنّ قوّةَ المبدأِ لا تُقارنُ بأيةِ قوّةٍ أخرى، لا في التكنولوجيا ولا في العدد، وأنّ الثباتَ على الثغور درسٌ إيمانيٌّ عقائديٌّ ينسابُ من صفحاتِ جهادِ آلِ بيتِ رسولِ اللهِ (عليهمُ السلام) وأصحابهِ الأوائل، وصولاً لأحفادِهم وأحفادِ أتباعِهم الذين قلعوا ضرسَ الشعوذةِ والانحراف، داعش المندحرة”.وأردف قائلاً: “إننا نؤمنُ بأهميةِ هذا التنظيمِ الوطني، ولا مجالَ للمزايدةِ على القضايا المبدئية، التي يتبنّاها شعبُنا بكلِّ قواهُ السياسيةِ والوطنيةِ ومؤسساتهِ الرسمية، ولهذهِ الأسبابِ نحتاجُ دائماً إلى وقفةٍ لتصحيحِ المسارات، والمراجعةِ المنطلقةِ من إيمانِنا بمستوى مبدئيةِ الحشد، ومن وفائِنا لدماءِ الشهداء”.وتابع: “نؤكدُ مجدداً أنهُ لا مسارَ أمامنا سوى مسارِ بناءِ الدولةِ وتأصيلِ عملِ مؤسساتِها الدستوريةِ وسيادةِ القانونِ فيها، والحفاظِ على مصالحِ العراقِ بكلِّ الوجوه، ولا مجالَ للاجتهادِ او الادعاءِ بخلافِ ذلك، ورغمَ حالاتِ السعي من قبلِ بعضِ الأطرافِ إلى استخدامِ اسمِ الحشدِ مظلةً لتنفيذِ مستهدفاتٍ تخرجُ عن مَهامِّ وواجباتِ الحشد، إلّا أنّ الحشدَ مازالَ حشدَ الأمّة، وحشدَ الشعب، ولنْ يتمكنَ أحدٌ من حرفِ هذا الدورِ التاريخي”.وأوضح: “لقد حملنا مسؤوليةَ استكمالِ جذوةِ الهدفِ والعطاءِ التي حملها شهداءُ الحشدِ الشعبي، وقادةُ النصرِ الأبطال، رضوانُ اللهِ عليهم، وشهداءُ جيشِنا وقواتِنا المسلحة، حين دفعوا ضريبةَ الدمِ من أجلِ رؤيةِ عراقٍ مستقرٍّ آمن، ومجتمعٍ ينعمُ بالسلامِ والازدهارِ والإعمار، ووطنٍ نباهي به الأمم، وانطلقنا مطمئنينَ مستندينَ إلى القِيمِ النقيةِ التي حملها المضحّون، نعمّرُ هذا الوطنَ كي يكونَ مكاناً صالحاً لقيمِنا الموروثةِ ومكارمِ الأخلاقِ وكرامةِ الإنسان، ولبّينا طموحاتِ المواطنين الساعين إلى رؤيةٍ حكومةٍ تخدمُهم، وتأخذُ بيدِههم لتخطّي كلِّ التحدّيات، وتحاربُ الفساد، وتُصلحُ الأرضَ والمواردَ وتحفظُ المالَ العام”.ولفت إلى “إننا نؤمنُ بأنَّ الوطنَ الذي سعى له الشهداءُ وطنٌ كريمٌ يحيا فيه أهلهُ أعزّةً مرفوعي الرأس، متنعمين بخيراته، ولهُ في قلوبِهم كلُّ فضاءِ الحبِ والولاء، ولأنَّ التهديداتِ المُنكسرةَ مازالت تحدّثُ نفسَها أنْ تتعرضَ للعراقِ بالسوء، متوهمةً  بأنّ الفتنةَ والتفرقةَ الطائفيةَ قد تُسعفُ مخططاتِهمُ الدنيئة، فقد آلينا على أنفسِنا وقدّمنا في برنامجِنا الحكومي دعمَ و تعزيزَ مكانةِ قواتِنا المسلحةِ بصنوفِها كافة، ومن ضمنِها الحشدُ الشعبيُّ المجاهد، وأنْ نستهدفَ حفظَ جهوزيتهِ وتنميةِ قدراتِه، وشدّدنا على استكمالِ أسبابِ الدعمِ للحشد، وتهيئةِ المعسكراتِ المهنيةِ المتواجدةِ خارجَ المدن، وخصصتِ الموازنةُ الأموالَ اللازمة، وقدّمنا قانونَ الخدمةِ والتقاعدِ لمجاهدي الحشدِ الشعبي؛ إيفاءً للوعدِ الذي قطعتهُ هذه الحكومة، وعرفاناً وتكريماً لمكانتِهم وحقوقِ عوائلِهم الكريمة.”واختتم رئيس الوزراء كلمته: “سنةٌ أخرى تمرُّ على مجاهدي الحشد، وهم يؤدون واجباتِهم ومهامَّهم تحت رايةِ العراقِ الغالية، وفي ظلِّ القانونِ والدستور، ويبذلون ذواتِهم من أجلِ الدولةِ وهيبتِها وإعلاءِ كلمتِها وحمايةِ مؤسساتِها، ويثبتون أنهم حشدُ العراقِ بحق.”